قطامي يبحث مع ممثلي 16 بلدة شمال القدس سبل النهوض بواقعها

رام الله- معا- بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتيه، استقبل رئيس هيئة الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي في مكتبه بمقر الهيئة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، وفداً من المجالس المحلية لقرى شمال غربي القدس.
ووضع الوفد الوزير قطامي في صورة اخر التطورات الجارية على صعيد المشاريع الممولة من الصناديق العربية والإسلامية لصالح 16 هيئة محلية في المنطقة، كما استعرض الوفد المعاناة والضرر التي يتعرض لها سكان هذه البلدات جراء اعتداءات المستوطنين اليومية على أراضيهم وممتلكاتهم، وكذلك الاضرار الجسيمة والخراب الذي ألحقه جدار الفصل العنصري و مصادرة الاف الدونمات لصالح بناء وتوسيع المستوطنات اليهودية عليها، حيث أن معظم الأراضي واقعة في منطقة (ج).
كما تطرق الوفد إلى النقص الحاد في الخدمات العامة والبنية التحتية نتيجة لتغافل الجهات الرسمية والدولية عن تقديم الدعم اللازم.
وشكر الوفد الوزير قطامي على جهوده في تلبية الاحتياجات الأولوية والمتمثلة في مشاريع البنية التحتية للشوارع الفرعية والرئيسية بدعم من الصناديق العربية والإسلامية.
وأشار الوفد الى ان القرى الستة عشر بحاجة للعديد من المشاريع التطويرية للنهوض بواقعها ودعم صمود أهلها، لمجابهة ممارسات الاحتلال التي يمارسها الاراض والمواطنين الفلسطينيين بهدف تهويد المنطقة واسرلة مواطنيها.
واستعرض رؤساء الهيئات المحلية كل على حدة، احتياجات بلداتهم من المشاريع التنموية والتطويرية خاصة مشاريع البنية التحتية، وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأخرى متعلقة بالمخططات الهيكلية وشق الطرق غيرها. وطالب هؤلاء الوزير قطامي بتخصيص موارد مالية لمساعدتهم في مواجهة الواقع الجديد خصوصاً مع تواضع و محدودية الموازنات التشغيلية وقلة الموارد المالية المتاحة محلياً ودوليا
من جانبه، أكد قطامي أن تمكين الهيئات المحلية يقع ضمن أولويات الرئيس محمود عباس رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه للقيام بمهامها وتعزيز دورها التنموي.
وقال ان هيئة الصناديق العربية والإسلامية وبتوجيهات من الرئيس ورئيس الوزراء تحرص على التنسيق الدائم مع وزارات الاختصاص لمتابعة هذه الاحتياجات وبناء التدخلات الاستراتيجية ضمن رؤية وطنية وبناء على مقتضيات المصلحة العامة، واعداً ببذل اقصى الجهود في سبيل تقديم الدعم اللازم للقرى والبلدات المحيطة لمدينة القدس الشريف بشكل خاص.