الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تأكيد فرنسي باستمرار دعم المنطقة الصناعية في بيت لحم

نشر بتاريخ: 23/07/2019 ( آخر تحديث: 23/07/2019 الساعة: 18:16 )
تأكيد فرنسي باستمرار دعم المنطقة الصناعية في بيت لحم
بيت لحم- معا- قال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني الدكتور خالد العسيلي ان الجولة والاجتماعات التي شهدتها منطقة بيت لحم الصناعية ستكون نقطة تحول في مسيرة المنطقة الصناعية في مرحلتها الثانية ضمن اطار وجهود عمل وزارة الاقتصاد الوطني والحكومة الفلسطينية ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس ابو مازن بتعزيز الاقتصاد والصناعة الفلسطينية من خلال المدن الصناعية في فلسطين.
الوزير العسيلي: لقاءاتنا مع القنصل الفرنسي ايجابية وسنبدا بانهاء المرحلة الثانية بمنطقة بيت لحم الصناعية
جاء ذلك خلال جولة الوزير العسيلي في منطقة بيت لحم الصناعية وعقد اجتماعات فيها بحضور محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد والقنصل الفرنسي العام في القدس و الدكتورة امل جادو مساعد وزير الخارجية الفلسطينية لشؤون اوروبا والدكتور علي شعث رئيس هيئة المدن الصناعية والدكتور سمير حزبون رئيس مجلس ادارة الشركة المطورة للمنطقة الصناعية ببيت لحم وعدد من المسؤولين والمستثمرين حسب توجيهات الرئيس يريد صناعة ومجموعة مناطق ومستثمرين جدد واستثمارات جديدة الحكومة بقيادة الدكتور اشتية قرارات لتطوير الاقتصاد من خلال متابعة المناطق الصناعية جنين اريحا ترقوميا بيت لحم وغزة.

واكد الوزير على ان الاجتماع الذي جمعه بالقنصل الفرنسي وادارة الشركة المطورة والمحافظ والسفيرة جادو كان اجتماعا بناء وايجابي وسيساهمب البدء فورا بفتح الافاق امام تفعيل المرحلة الثانية والتي تشمل تشغيل عشرين مصنع جديد جرى توقيع اتفاقات مع العديد من المستثمرين من اجل تشغيلها جزء منهم دفع اجرة المواقع لبناء مصانعهم عليها.
واكد وزير الاقتصاد ان الصناعة الفلسطينية التي شاهدها خلال جولته صناعة يفتخر بها وهي صناعة تنفذ بتكنلوجيا عالية الجودة مما يعطي صناعات قادرة على المنافسة في السوق المحلي والاقليمي والدولي مشددا على ان الاهم هو النظر للمستقبل وتجاوز اي عقبات او عراقيل سابقة حيث تم الاتفاق على جدول زمني من اجل الاستفادة من المنحة الفرنسية التي اكد القنصل الفرنسي على جاهزية بلاده الاستمرار بصرفها وفق جدول زمني واضح ومحدد مؤكدا على حرص الجميع على الالتزام بهذا الجدول لما فيه مصلحة وانعكاسات ايجابية على المنطقة الصناعية ببيت لحم.
وعبر وزير الاقتصاد عن دعم الوزارة وجاهزيتها لتسهيل اي اجراءات من اجل النهوض بالواقع الصناعي ليكون داعما للعنقود السياحي الذي وضعته الحكومة لبيت لحم في عناقيد الاقتصاد الفلسطيني الجاري العمل عليها مشيرا الى انه يؤكد على اهمية ابراز جملة صنع في فلسطين لانه هذه الجملة تعكس القدرة الفلسطينية.

العسيلي: نعمل وفق توجيهات الرئيس الذي يريد مجموعة مناطق صناعية ومستثمرين جدد
واكد العسيلي ان وزارة الاقتصاد تعمل حسب توجيهات الرئيس ابو مازن الذي يريد صناعة ومجموعة مناطق صناعية ومستثمرين جدد واستثمارات حديدة مشددا على ان الحكومة بقيادة الدكتور محمد اشتية تعمل وفق هذه الروية واتخذت قرارات لتطوير الاقتصاد من خلال متابعة المناطق الصناعية حيث انه زار جنين اريحا ترقوميا بيت لحم ويعمل على النهوض بها مؤكدا انه حال تنفيذ كافة الالتزامات من قبل المطور وهيئة المدن فاننا سنكون قريبين على اعتاب اطلاق العمل بالمرحلة الثالثة ممكن ان نتجه للمرحلة الثالثة
المصانع بتكنلوجيا عالية
وشدد وزير الاقتصاد على ان الوزارة ستعمل على المساعدة بعملية التسويق من خلال مشاركة فلسطين في عدد من المعارض الدولية مثل معرض exp 2020 بدبي كما اشار الى ان الزيارات التي قام بها مؤخرا كانت زيارات موفقة في الاردن والعراق الى جانب استقباله وفود من اندونيسا اندونيسية حيث سيتم المشاركة بمعرض فلسطين في جاكارتا كما تم مناقشة سبل تطوير الاقتصاد في عشر دول اخرى حيث جرى معها مناقشة سبل دعم الصناعة الفلسطينية اهمها تعزيز التحرك للترويج للصناعات الفلسطينية.
واشار الى ان الوزارة اعلنت عن يوم الصناعة الفلسطينية من اجل تعزيز ودعم المنتج الوطني الفلسطيني مشيرا الى انه زار روسيا وعرض سبل التعاون معها كما انه سيقوم بزيارات اخرى برفقة رجال اعمال فلسطينين لخلق شراكات مع الروس رسميين ورجال اعمال بشكل تبادلي.
واكد وزير الاقتصاد العسيلي ان العمل مع المحافظ حميد بدء منذ عدة سنوات وكان هناك انسجام وتعاون انعكس على الخليل من خلال مشاريع خلاقة وعبر الوزير عن سعادته لوجوده ببيت لحم التي لها طابع جذب مشددا على ان هناك امكانيات لتطوير المتطقة الصناعية مضيفا ان اعتماد بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020 سيساهم في تعزيز حضورها على اكثر من مجال واكد العسيلي ان وزارة الاقتصاد عضو باللجنة الوزارية حيث يامل بامكانيات العمل من خلال هذا المشروع.
وحول تطوير المناطق الصناعية قال العسيلي بالنسبة للمناطق الصناعية يجب ان يكون هناك علاقة لمختلف الحهات المحلية بكل لذلك تم تشكيل لجنة توجيهية من البلديات والمخافظ والغرف التجارية مشددا على ان بيت لحم لها ًمكانة خاصة.
كما اكد الوزير ان هناك نية لاقامة منطقة صناعية بولندية للحرف حيث ستركز الحكومة على العنقود السياحي وبالتالي فان المنطقة الحرفية الصناعية هو امر مهم، مشددا على استمرار النتشاور مع السفير البولندي املا ان تخرج هذه المساورات بمنطقة حرفية.

المحافظ حميد: منطقة بيت لحم الصناعية يجب ان تكون نموذج متميز وعلى الجميع التعاون لانجاحها
بدوره قال محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد، ظهر اليوم الثلاثاء، ان الاجتماع مع وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي أمر في غاية الاهمية، خصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة التي نحن بامس الحاجة لاطلاق الابداعات الاقتصادية من اجل تعزيز صمود شعبنا.
واشار المحافظ حميد الى اهمية تجربة المناطق الصناعية الجديدة في مختلف المحافظات وعلى راسها بيت لحم، التي تعتبر منطقة ناجحة مقارنة مع المناطق الاخرى، مشددا على ان الواقع والانجازات فيها جيدة لكنها يجب ان تكون نموذج لكثير من الامور خصوصا لما تكتسبه بيت لحم من اهمية على المستوى العالمي.
واكد حميد على ان تكون المنطقة افضل مما هي عليه، مطالبا الوزير بالعمل على تسريع العمل، وموضحا ان اللجنة التوجيهية عقدت اجتماع وتم رفع توصيات واخترنا الاولويات للعمل كما اوضح ان هناك قصايا تتعلق بالسياسات الحكومية و نحن جاهزون للعمل والتنفيذ والمتابعة.
واشار المحافظ الى ان العمل بالروتين قد يبدوا محبطا وقد تفهم الرسالة خطا من يريد ان يعمل بالاقتصاد عليه التمتع بالحيوية وسرعة الحركة لان المستثمرين يريدون الانجاز بسرعة من اجل تحقيق نجاحات في اعمالهم.
كما شكر المحافظ حميد فرنسا على هذا الدعم المقدم من الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية و هو شراكة والتزام بالسلام وعملية تنموية فلسطينية لايجاد اقتصاد قوي مشيرا الى ان منطقة بيت لحم الصناعية يجب ان تكون نموذج للتميز واعدا ببذل الجهود من اجل ازالة العقبات والتغلب عليها كما عبر حميد عن الثقة الفلسطينية بالحكومة الفرنسية والتزامها.
كما شكر المحافظ حميد وزير الاقتصاد ممثلا بالوزير العسيلي و شكر وزارة الخارجية ممثلة بالسفيرة جادو وكافة الاطراف التي حضرت اليوم لتاكيد الالتزام الفلسطيني بالتطور وبناء اقتصاد وصناعة وطنية فلسطينية مشددا على ان ما تم مشاهدته كان رائعا وعظيما .
القنصل الفرنسي يؤكد على استمرار الدعم الفرنسي للمنطقة الصناعية
من جهته اكد القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشار على ان بلاده ملتزمة منذ ١٠ سنوات بدعم المنطقة الصناعية مشددا على ان هذا المشروع هو مشروع رئاسي فلسطيني فرنسي لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني حيث تم ضخ استثمار كبير يسمح للمستثمرين والسلطة التطور والعمل معا لتطوير الفرص في فلسطين.
واكد القنصل الفرنسي على ان هذه المنطقة هي الافضل على مستوى المناطق الصناعية الفلسطينية حيث اتضح ذلك من خلال زيارة المصانع التي قدمت منتجات متميزة وبجودة عالية جدا مشددا على ان الالتزام الفرنسي قائم على فكرة اكمال ما بداناه في المنطقة الصناعية ودعمها.
كما عبر القنصل الفرنسي عن جاهزية بلاده لدعم القطاع الخاص من خلال برامج دعم مختلفة للشركات بعضها حصلت على منح فرنسية الى جانب البحث في تقديم دعم ضمن برامج مشاريع الطاقة المتجددة مؤكدا ان القنصلية الفرنسية ستواصل العمل من اجل تطوير وانجاح المنطقة وضمان استمراريتها .
واكد القنصل الفرنسي على التزام فرنسا بالجزء الاخير من المنحة لتطوير وانهاء المرحلة الثانية مؤكدا على ان الجانب الفرنسي قام بدوره و الان الجانب الفلسطيني عليه انجاز العمل وفق برنامج وجدول زمني واضح من اجل دفع ككل الدفعات كما عبر عن الجاهزية الفرنسية من اجل البحث في اليات التعاون واستخدام المال مشددا على اهمية الالتزام بالجدول الزمني الموضوع ما التاكيد ان فرنسا لن نترك المتطقة الصناعية وملتزمة بنجاحها.
حزبون: نامل ان تساهم الزيارة بتجاوز كافة العقبات للسير قدما لانجاح المنطقة الصناعية
من جهته شكر الدكتور سمير حزبون رئيس مجلس ادارة شركة بيت لحم الصناعية متعددة التخصصات وهي الشركة المطورة للمنطقة الصناعية الحضور على مشاركتهم بالجولة والاجتماعات معربا عن امله بان تكون هذه الزيارة باكورة للعمل من اجل الاستمرار بتطوير المنطقة الصناعية بما يعزز الاقتصاد الفلسطيني ويخدم المجتمع الفلسطيني من خلال تعاون القاعين العام والخاص خدمة للمجتمع.
واشار حزبون الى ان الاجتماع من اجل مناقشة العمل في المنطقة بالمرحلة الثانية كان ايجابيا وبناء وشكر كافة الجهات التي عملت على تذليل العقبات التي وقفت في وجه التطوير والاستمرار به وعلى راسهم وزير الاقتصاد والمحافظ حميد والسفيرة جادو كما وجه شكرا خاصا للشعب والحكومة الفرنسية الذين دعموا وعلموا المنطقة منذ سنوات وعلى اكثر من صعيد.
وقدم حزبون للقنصل الفرنسي درعا لشكره وشكر الشعب والحكومة الفرنسية على دعمها منذ سنوات لهذا المشروع الذي يشكل اداة مهمة في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني ببيت لحم وفلسطين كما انه درع له شخصيا مع نهاية مهمته في فلسطين.