محافظ قلقيلية ووزير الاشغال العامة يبحثان آليات تعزيز صمود المواطنين

واستهل زيارته بلقاء عقد في دار محافظة قلقيلية شارك فيه، مدير عام مديرية الحكم المحلي حاتم مسلم وممثلين عن بلدية قلقيلية والبلديات والمجالس المحلية، وطارق شاور رئيس الغرفة التجارية، ومدير مديرية الزراعة احمد عيد.
وخلال اللقاء رحب المحافظ بالوفد، مؤكدا على الدور الهام لوزارة الاشغال العامة، مستعرضا واقع المحافظة ومعاناتها في ظل الهجمة الاستطيانية الممنهجة، وأشار الى التحدي الذي تخوضه المحافظة مع الاحتلال والمستوطنين، شاكرا الرئيس محمود عباس على توجيهاته للاهتمام بالمحافظة، كما شكر رئيس الوزراء والحكومة اعتماد المحافظة عنقودا زراعيا، داعيا الى ايلاء المحافظة اهمية وتميزها ايجابيا بما يتناسب ومعاناة المواطنين، معربا عن فخره بالوزارة لما قامت به من انحازات عظيمة تحديدا في مجال الطرق الرابطة.
واكد المحافظ "اننا نعمل بالتوازي مع مع خطة الحكومة لهذا عقدنا سلسلة اجتماعات ووضعنا خطة تطويرية لانجاح خطة الحكومة"، وطالب بان يتم تمديد عمل اليات الاشغال العامة في فتح الطرق الزراعية في المناطق المحاذية للمستوطنات والمنطقة المسماة ج، وقدم شرحا مفصلا حول احتياح المحافظة في محال البنية التحتية.
من جهته، شكر الوزير المحافظ على الاستقبال، مشيدا بصمود اهالي المحافظة، لافتا الى اهمية المحافظة التي تتميز بالزراعة لهذا تم اعتمادها عنقودا زراعيا، مشيرا الى ان هذه الزيارة اتت لدعم المحافظة وتميزها بما يتناسب ومعاناتها.

واضاف ان الحكومة بكافة امكانياتها وضعت نصب اعينها انجاح العنقود الزراعي وكل ما يرتبط بذلك من من جوانب تتعلق بالخدمات والبنية التحتية.
وقال الوزير "ان هذه الزيارة جاءت بناء على توجيهات الرئيس ورئيس الوزراء لتلمس احتياجات المواطنين"، واضاف ان الحكومة ستقوم بالايفاء بالتزامتها ضمن الامكانيات المتاحة، ووفقا لخطة الحكومة لـ 100 يوم فان وزارة الاشغال العامة انحزت 89 بالمئة من هذه الخطة، وبخصوص خطة العنقود الزراعي ستستمر الخطة لمدة 3 سنوات وما جرى العمل به هو تمهيدا للاعلان عن العنقود الزراعي، وهناك جدول زمني وتوزيع مكاني للخطة.
وجرى خلال الاجتماع الاستماع لرؤساء البلديات والهيئات المحلية حول احتياجات التجمعات السكانية للمشاريع الملحة.
وقام المحافظ والوزير بجولة على مشاريع تنفذها وزارة الاشغال في المحافظة ضمت مبنى قيادة الامن الوطني ومبنى مديرية التنمية الاجتماعية.