انتحار فتاة سعودية بسبب "ببجي"
نشر بتاريخ: 24/07/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحف سعودية أن فتاة أقدمت على الانتحار شنقاً داخل منزلها في محافظة بيشة جنوبي المملكة بسبب لعبة "ببجي".
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية: إنّ "الأجهزة الأمنية بمحافظة بيشة بدأت التحقيق والتحري في انتحار فتاة (17 عاما) شنقاً داخل منزل أسرتها مساء الأحد الماضي". مضيفة أنه تم نقل جثمان الفتاة إلى مستشفى الملك عبد الله ببيشة.
وأردفت الصحيفة أنّ "النيابة العامة فتحت تحقيقاً للكشف عن ظروف الوفاة، حيث تدور الشكوك حول لعبة البوبجي في إقدام الفتاة على الانتحار".
ونقلت الصحيفة السعودية عن أحد أقارب الفتاة قوله: إن "الأسرة كانت خارج المنزل أثناء الحادثة، وكانت الفتاة برفقة شقيقتها الصغرى والعاملة المنزلية، إذ فقدتها شقيقتها بعد اختفائها المفاجئ، وعند البحث عنها وجدتها منتحرة بحبل ربطته حول عنقها في سلم يؤدي إلى سطح المنزل".
وأكد قريب الشابة أنها لم تكن "تعاني من أي أمراض نفسية أو عنف أسري".
هذا وقد شرعت عدد من الدول العربية في حظر لعبة ببجي، بعد الشكاوى المتعلقة باللعبة وتأثيرها السلبي على المجتمع، خصوصاً بعد تسببها بمقتل العديد من الشباب.
وببجي لعبة إلكترونية حديثة في الهواتف الذكية والكمبيوتر، أصبحت واسعة الانتشار في معظم أنحاء العالم، ويعتبرها المختصّون بالمجال النفسي والاجتماعي من الألعاب التي تحرّض على العنف وتقود إلى ممارسة القتل بطريقة سهلة للغاية بعد الإدمان عليها.
واللعبة عبارة عن معارك متعددة يشارك فيها لاعبون مختلفون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وفي كل مباراة يهبط 100 لاعب إلى خريطة مملوءة بالأدوات والأسلحة المختلفة، ومن ثم يقاتل بعضهم بعضاً حتى يموت الجميع وينجو شخص واحد أو فريق واحد، إذا كان اللعب بنمط الفرق.
ومبدأ اللعبة هو إطلاق نار استراتيجية تُشبه ألعاباً مثل كاونتر سترايك (Counter Strike)، أو كول أوف دوتي (Call of Duty)، لكن الاختلاف هنا أنه عند الخسارة لا يمكن العودة للمباراة مجدداً.