نشر بتاريخ: 24/07/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
شارك
بيت لحم- معا- يعتبر جذب انتباه المشاهدين وتفاعلهم مع الفيديو المعروض أحد أهم أسرار النجاح المادي للمشتركين في اليوتيوب وكذلك انستغرام، ويعتمد معدل الكسب المادي على عدد المشاهدات والمتابعين للقناة أو حسابك على انستغرام. وفي هذا الخصوص، قال مدير مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة معا الإعلامية أحمد تنوح في حديث لبرنامج "معا 24" إن فكرة كسب النقود من خلال هذه المواقع تتخلص في أن شركات الإعلانات تقوم باختيار الفيديوهات التي ستحمل إعلانها، لتقوم غوغل التي تملك اليوتيوب بدفع نسبة من عوائد ذلك الإعلان للمشترك الذي وضع الفيديو، وفق برنامج الشراكة Youtube Partner، شرط أن يتم مشاهدة الفيديو لمدة 30 ثانية على الأقل، أو أن يقوم المشاهد بالنقر على موقع الشركة المعلنة، وكلما ازداد عدد المشاهدات ازدادت فرصة مشاهدة الإعلان.
وأشار إلى أنّ الأمر ببساطة يكون كالأتي: هنالك 3 أطراف، الأول هو صاحب القناة الذي ينشر الفيديوهات، الطرف الثاني هو جوجل مالك منصة اليوتيوب، والطرف الثالث هم الشركات وأصحاب المنتجات والخدمات الذين يريدون تسويق منتجاتهم وخدماتهم. وأوضح تنوح أنّ هناك طريقتان لعملية الربح المادي من خلال موقع يوتيوب: الطريقة الأولى من خلال بناء قناة خاصة بك، وينصح بهذه الطريقة لمن يريد العمل على المدى البعيد. أما الطريقة الثانية: محتوى مجاني عبر الإنترنت، وكلما ازداد عدد الفيديوهات ستزيد فرص المشاهدة، ولكن تكمن سلبيات هذه الطريقة عند الحصول على انذارات إذا قمت برفع فيديو قام شخص اخر برفعه قبلك، اذ يمكنه ارسال انذار لك حتى ولو لم يكن الفيديو من تصويره، عندها ستكون فرص فقدانك للقناة مرتفعة. ولفت إلى أنّه من أجل استلام الأرباح يجب أن تنشئ حساب Adsense ثم تربطه بالقناة، هذا الحساب متعلق بالكسب عبر الإعلانات الرقمية التي تديرها قوقل، فهو مخصص وموجه لأصحاب المحتوى في الويب سواءً كانوا أصحاب مدونات أو مواقع إخبارية أو حتى فيديوهات مرئية، هذه الخدمة هي المسؤولة عن جمع أرباحك وإرسالها إليك عبر "الوسترن يونيون" أو الطرق الأخرى المتاحة.
وتحدث تنوح خلال برنامج "معا 24" عن ملفات أخرى ابرزها "استمرار سياسات التنكيل بالمحتوى الفلسطيني عبر موقع الفيسبوك"، وتفاعل جمهور السوشيال ميديا في فلسطين مع فوز منتخب الجزائر بلقب أمم افريقيا، وإعلان نتائج الثانوية العامة، وعمليات الهدم في واد الحمص بالقدس المحتلة.
