الرئيس: ايدينا مازالت ممدودة للسلام وحل الدولتين
نشر بتاريخ: 30/07/2019 ( آخر تحديث: 31/07/2019 الساعة: 07:37 )
رام الله-معا- استقبل الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الاشتراكية الدولية، والذي عقد بمدينة رام الله، برئاسة الأمين العام للاشتراكية الدولية لويس ايالا.
واطلع الرئيس الضيوف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت اليه العملية السياسية جراء السياسة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية، المدعومة من قبل الادارة الاميركية.
وقال الرئيس، إن القيادة الفلسطينية اتخذت قراراً بالعمل على وقف تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي، وذلك بسبب عدم التزام الحكومة الاسرائيلية بها وإصرارها على تدمير كل ما تم الاتفاق عليه برعاية دولية، عبر الاستمرار بالاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وحجز الأموال الفلسطينية، والاقتحامات اليومية وسياسة الاعتقالات.
وأضاف الرئيس، يدنا كانت وما زالت ممدودة للسلام، ولكن الجانب الاسرائيلي لم يترك فرصة إلا ويعمل على تدمير كل فرص تحقيق السلام على مبدأ حل الدولتين المدعوم دولياً، لذلك نطالب احزاب الاشتراكية الدولية سواء من خلال حكوماتهم او برلماناتهم التدخل بشكل فوري والعمل على انقاذ فرص تحقيق السلام والاستقرار والأمن من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
واشار الرئيس، إلى أن الادارة الاميركية لم تعد وسيطاً وحيداً ونزيها لرعاية المفاوضات من خلال القرارات التي اتخذتها بحق القضية الفلسطينية والتي تخالف كل مبادئ الشرعية الدولية.
وقال الرئيس، إن صفقة القرن التي يحاولون فرضها تشكل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء كل الاتفاقات الدولية الرامية لإنهاء الصراع الفلسطيني –الاسرائيلي، ولكن الشعب الفلسطيني وقيادته لن تسمح بتمرير هذا المشروع الخطير على السلام والاستقرار، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدا على ارضه وفوق ترابه مهما كان حجم التحديات والمخاطر التي يواجهها.
بدوره قال الأمين العام للاشتراكية الدولية لويس ايالا، إن قرارات الادارة الاميركية الحالية بخصوص قضية الشرق الأوسط "تذهب بعيدا عن الاجماع الدولي والشرعية الدولية".
وأضاف ان حل الدولتين هو ما نحتاج الى تحقيقه، والاشتراكية الدولية تعمل على ذلك، ونحن سعداء بان الموجودين، فلسطينيين واسرائيليين، يتشاركون في رؤية حل الدولتين، ونحن نتطلع هذا العام الى اجابة حول هذه الرؤية".
وقد عبر الرئيس عن تقديره للجهود المبذولة من قبل احزاب الاشتراكية الدولية للحفاظ على حل الدولتين وتحقيق السلام.