جوال و"الخريجين المعاقين بصريا" يفتتحان مشروع الطاقة الشمسية بغزة
نشر بتاريخ: 31/07/2019 ( آخر تحديث: 05/08/2019 الساعة: 09:23 )
غزة- معا- افتتحت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وجمعية رابطة الخريجين المعاقين بصريا مشروع الطاقة الشمسية والذي يهدف إلى تطوير و استمرارية سير العمل في الجمعية وتقديم أفضل الخدمات لفئة ذوي الاعاقة البصرية من أجل دمجهم في المجتمع وتطوير قدراتهم واشراكهم بشكل فاعل في جميع القطاعات إيمانا بقدراتهم العملية وبحسب تحصيلهم العلمي في شتى مختلف المجالات.
وحضر حفل الافتتاح، رئيس جمعية رابطة الخريجين المعاقين بصريا نادر بشير، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة بغزة عوني الطويل، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة وطاقم الجمعية وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
ورحَّب خلال حفل افتتاح مشروع الطاقة الشمسية الذي أُقيم في مقر الجمعية بمدينة الزهراء، رئيسها نادر بشير بمدراء أقاليم غزة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية، والعاملون فيها، وأثنى على الدعم المُقدَّم من شركة جوال للجمعية وتطرَّق إلى الفائدة الكبيرة التي ستعم على أعضاء الرابطة من فئة ذوي الاعاقة البصرية والتي تعتبر إحدى فئات المجتمع المهمشة، مشيرا إلى أن سير العمل وانتظامه سيكون له أثر بالغ الأهمية على دورهم الريادي كعناصر فاعلة في المجتمع بعد استحداث تطوير نوعي يساهم في سهولة تقديم الخدمات لهم.
وعرَّج خلال الحفل على الخدمات التي تقدمها الجمعية لهذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام خاص، شاكرًا شركة جوال على اهتمامها البالغ بهم وتلبية إحدى احتياجاتهم الضرورية التي تمثل نقطة ارتكاز مهمة على صعيد تطوير قدراتهم واهتماماتهم وإحساسهم بشعور قوي ومحفّز نحو الانطلاق للاندماج بشكل أقوى في المجتمع.
بدروه، شكر مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي رئيس الجمعية والأعضاء المشاركين في حفل الافتتاح على حفاوة الاستقبال والترحيب، وأشاد بجهودهم الكبيرة في الخدمات التي يقدمونها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، مُؤكّدًا على أنها تحتاج إلى جهود من الجميع للنهوض بها ودمجها بالشكل المنوط في المجتمع.
وأكد على أن شركة جوال وإدارتها تكن لهم كل احترام وتقدير، وأنها لن تتوانى في تقديم الخدمات التي تمكنهم من تطوير قدراتهم الذاتية والعلمية، وتنميتها وفق ما يتناسب مع تطلعاتهم، مشيرًا إلى أن كفاحهم من أجل الحصول على الشهادات العلمية له الأثر البليغ في أنهم يُسطّرون أروع القصص الملهمة من أجل خدمة المجتمع.
وشدَّد على ضرورة تعزيز قدراتهم ومنحهم الخدمات التي تساهم في استحداث تنمية مستدامة تمكنهم من استمرار الصمود أمام كل المعيقات من أجل الارتقاء بمستوى معيشي وحياة كريمة تمكنهم من المشاركة في كل مناحي الحياة العامة، وأن يكون لهم دور فاعل في بناء أسس مؤسسات الدولة الفلسطينية في المستقبل.