نشر بتاريخ: 31/07/2019 ( آخر تحديث: 31/07/2019 الساعة: 19:25 )
بيت لحم- معا- تشهد محافظة بيت لحم للاسبوع الثاني في الاونة الاخيرة حالة من الاستقرار الامني الداخلي وسط تراجع كبير للتعديات والتجاوزات وخاصة في المدن منذ اتخاذ قرار نشر الحواجز والدوريات الامنية المشتركة لمختلف الاجهزة الامنية الفلسطينية في مفارق الطرق ومفاصلها الرئيسية.
وقال محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد ان حالة الاستقرار الامني هذه تاتي في اطار جهود وعمل الاجهزة الامنية المختلفة من جهة وتجاوب وحرص المواطنين وتعاونهم مع الجهات المعنية من الجهة الاخرى ايمانا من المواطن الفلسطيني باهمية استقرار الحالة الامنية الفلسطينية خصوصا في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
واكد المحافظ حميد ان بيت لحم تشكل في الاونة الاخيرة نموذج في الهدوء والاستقرار من خلال الحالة الامنية المتناغمة والمستقرة الى جانب حرص المواطنين على مواجهة كافة الظواهر السلبية التي تعصف بالمجتمع والتي تؤكد الكثير من المؤشرات ان بعضها او جزء منها كان يخطط له ويحدث من قبل جهات معادية لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية وتسعى لزعزعة الاستقرار خدمة لمشاريع احتلالية في بيت لحم لما لها من اهمية من حيث الموقع الاستراتيجي وقربها من القدس الى جانب الاهمية الدينية والسياحية حيث نجحت الجهات الامنية والسياسية والمجتمعية بافشال المخططات المختلفة من خلال حالة الاستقرار الامني .
واكد المحافظ حميد ان التقارير الامنية تشير الى انخفاض حالات الخروج عن القانون من حيث التفحيط بالشوارع واطلاق الالعاب النارية والسيارات الغير قانونية واطلاق الزمامير ومكبرات الصوت المزعجة بعد سلسلة خطوات واجراءات اتخذتها الشرطة وبدعم من الاجهزة الامنية المختلفة.
كما اشار المحافظ حميد الى ان اللجنة الامنية العليا ومن خلال اجتماعاتها الدورية تتابع تطور الاوضاع بالمحافظة باتجاه انخفاض الظواهر السلبية وعلى راسها ظاهرة المخدرات وترويجها نتيجة العمل المتواصل في متابعة وملاحقة المروجين ومتابعة المتعاطين حفاظا وحرصا على حياة المواطن وممتلكاته.
وأضاف ان الاجهزة الامنية تنتشر في الاماكن الحساسة مثل المشافيوبعض المواطقع المركزية والحساسة والتي عانت من بعض الاشكاليات مثل دير مار شيربل ومحمكة التسوية ادى لنتائج ايجابية مشددا على ان المؤسسة الامنية ستواصل عملها بكل جهد واقتدار.
واشار المحافظ حميد ان المحافظة والقيادة الامنية ببيت لحم تتابع الجهود من اجل التاكيد على بقاء حالة السلم الاهلي والامني بالمجتمع الفلسطيني مشيرا الى ان هناك متابعة حثيثة لمختلف القضايا اهمها منع ما تسمى بفورة الدم من خلال اجراءات امنية مشددة وجهد على المستوى العشائري حيث تم عقد سلسلة اجتماعات مع رجال العشائر والاصلاح من جهة وما بين نهم مع الجهات الامنية حيث تم التوصل لاتفاق لمنع هذه الظاهرة التي لا تمت للعشائر والعادات والتقاليد باي صلة.
وعلى صعيد اخر اكد محافظ محافظة بيت لحم ان حالة الاستقرار والهدوء الامني تنعكس على الواقع بالمدينة حيث نشهد ازدهار وحركة نشطة في القطاع السياحي سواء كان القطاع السياحي المعتمد على السياحة المحلية والداخلية او الحركة السياحية الدولية التي تعتمد على الحجيج والزوار مشددا على ان الاوضاع في بيت لحم اوضاع هادئة ومريحة كما كانت وستبقى بيتا ومقصدا لزوارها من مختلف انحاء العالم.
واكد المحافظ حميد ان هناك حركة نشطة في مجال الزوار لبيت لحم كمجموعات سياحية وافراد موضحا ان هذه الحركة تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي .
وثمن المحافظ حميد جهود وتعاون مختلف الجهات العاملة في بيت لحم وعلى راسها المؤسسة الامنية الفلسطينية بدء من مدراء الاجهزة المختلفة وضباطها وضباط صف وافراد الى جانب المؤسسات الرسمية من مديريات ودوائر حكومية ومجالس محلية وبلديات كما اكد على الدور المهم والايجابي الذي يمكن للمواطن ان يلعبه في تعزيز حالة الاستقرار مثمنا حرصهم جميعا على العمل من اجل ان تكون بيت لحم بافضل صورها الوطنية والدينية والانسانية.