الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزيرة العلمي تلتقي سفير كوريا لدى السلطة وتبحث معه سبل التعاون التربوي بين البلدين

نشر بتاريخ: 18/03/2008 ( آخر تحديث: 18/03/2008 الساعة: 18:20 )
نابلس-سلفيت-معا- التقت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي في مقر وزارة التربية والتعليم العالي برام الله اليوم، سفير كوريا لدى السلطة الوطنية بارك يونج بحضور الوكيل المساعد لشؤون التطوير والتخطيط بصري صالح، ومدير عام الأبنية فواز مجاهد والخبير الكوري كان كون والقائم بأعمال مدير عام التعليم التقني نصر عوض والقائم بأعمال مدير عام المشاريع جهاد الدريدي وبحثت معه آفاق التعاون المستقبلية بين الطرفين.

كما أطلعت الوزيرة السفير الضيف على واقع التعليم في فلسطين والتحديات التي يواجهها قطاع التعليم واولويات الوزارة في هذه المرحلة وخططها المستقبلية لتطوير وتنمية العملية التربوية.

وشكرت العلمي كوريا على دعمها المتواصل للعملية التعليمية خاصة في مجال دعم التعليم التقني الفلسطيني وتزويد الوزارة بأجهزة الحاسوب وبناء المدارس المتخصصة، بشكل يتماشى مع خطة الوزارة الخمسية التي تسعى إلى إدخال الحاسوب في صلب العملية التعليمية وسعيا من الوزارة للاستثمار في طاقات أبنائها البشرية لتمكينهم من المنافسة في السوق المحلي والدولي.

من جهته بين السفير بونج أن بلاده تسعى من خلال دعمها إلى تنمية الموارد البشرية لتطوير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وأنها مهتمة بدعم فلسطين في مجال التعليم ورفع مستوى أداء الطلبة.

وأكد بارك أن بلاده وعلى مدار السنوات الماضية قامت بإنشاء خمسة مراكز للحاسوب في خمسة جامعات فلسطينية وتزويد الوزارة بمئات الأجهزة لتوزيعها على المدارس والمؤسسات التربوية، مؤكدا حرص بلاده على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني وحكومته.

وبين أن العلاقة الفلسطينية الكورية في السنوات الماضية قطعت شوطاً كبيرا في الاتجاه الصحيح والفّعال الذي تم تكريسه من خلال المشاريع الثنائية بين البلدين.

بينما دعا صالح السفير الضيف إلى توفير المنح الطلابية للطلبة الفلسطينيين في مجال التعليم التقني في الجامعات الكورية وربطها باحتياجات سوق العمل، وإقامة توأمة بين المدارس الكورية والفلسطينية ومشاركة الجانب الفلسطيني بالخبرات الكورية خاصة في مجال التعليم التقني والتكنولوجي.

وأعرب صالح عن امتنان وزارة التربية للحكومة الكورية على تبرعها الأخير بـ 240 حاسوب و50 آلة طابعة و 250 علبة حبر خاصة بها، ولسعيهم الدؤوب في متابعة ما بدأوا به من برامج ومشاريع تسهم في إحداث التطور والأهداف التي وجدت من اجلها تلك المشاريع.