الشعبية تحذر من محاولة استخدام الفساد لتصفية "الاونروا"
نشر بتاريخ: 01/08/2019 ( آخر تحديث: 01/08/2019 الساعة: 13:30 )
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من محاولات استخدام الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الفساد لتصفية وجود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" والاجهاز على شاهد تاريخي وقانوني على نكبة الشعب.
واعتبرت الجبهة أن ما يجري داخل أروقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" الأونروا" من تحقيقات حول قضايا فساد مالي وأخلاقي، يجب أن يتم معالجته إدارياً من قبل مؤسسة الأمم المتحدة بتنظيف الوكالة من المسؤولين الملوثين بقضايا فساد والمعادين لحقوق اللاجئين، وبتعزيز الرقابة المباشرة على أداء هؤلاء المسؤولين، وإطلاق خطة إصلاح وتطوير عاجلة في هيكلية الوكالة تكون نقطة ارتكازها الحفاظ على المهمة الرئيسية التي انطلقت من أجلها الوكالة وهي غوث وتشغيل اللاجئين حتى عودتهم إلى أراضيهم التي هجُروا منها، وهذا يتطلب التراجع عن كافة القرارات المجحفة التي استهدفت مئات الموظفين الفلسطينيين والخدمات المقدمة للاجئين، والعمل على استمرار تدفق الموازنات التمويلية للوكالة من بلدان العالم، وحث الدول التي أعلنت قطع التمويل مثل سويسرا وهولندا عن الاونروا باستئناف تمويلها.
وأوضحت الجبهة أن توقيت الكشف عن قضايا الفساد داخل وكالة الغوث، وفي ظل التحديات الخطيرة التي جندتها الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها العدوانية اتجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، هي محاولة مكشوفة لتصفية وجودها، في إطار التنكر لحقوق اللاجئين وإسقاط حق العودة.
وترى بتسرع العديد من الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين بوقف تمويلها استجابةً للضغوط الأمريكية وسياساتها العدوانية من البوابة الأخلاقية، فلا يجب تصدير المشكلة على حقوق اللاجئين.