نشر بتاريخ: 02/08/2019 ( آخر تحديث: 02/08/2019 الساعة: 19:46 )
شارك
القدس - معا- متابعة ميسة أبو غزالة - للجمعة السابعة على التوالي، أقيمت صلاة الجمعة على أراضي حي وادي الحمص، احتجاجا على هدم 11 منشاة سكنية والتهديد بهدم المزيد تحت ذريعة " امن الشارع الأمني " الذي أقيم على أراضي المواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال خيمة الاعتصام التي أقيمت لصلاة الجمعة بالقرب من بناية عائلة أبو هدوان المهدومة، وقامت بإزالة بعض الشوادر وأبقت واحدا منها فقط، كما هدمت منتصف الليل خيمة الاعتصام التي نصبت بالقرب من بناية اسماعيل عبيدية المهدومة.
وأوضح حمادة حمادة رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص:" ان الاحتلال لا يريد أن يستمر اعتصام أهالي حي وادي الحمص، ولا يريد أن يرفع الأهالي صوتهم عاليا ضد قرارات الهدم وضد تشريدهم من منازلهم، ففي منطقة القدس اقتحم مكان الصلاة وصادر الشوادر، وأبقى على واحد بحجة أنها تكفي لكبار السن، وأما في منطقة الضفة الغربية "خلف الشارع الأمني" منطقة "دار صلاح" فقام الاحتلال وفور انتهاء الصلاة بإطلاق القنابل الغازية والأعيرة المطاطية بشكل فوري، مستفزا المتواجدين في المكان، في محاولة لثنيهم ومنعهم من استمرار دعم ومؤازة أهالي حي وادي الحمص.
من جهته قال محافظ القدس عدنان غيث: "ان الاحتلال لا يتعلم الدروس، ومنذ احتلاله لهذه الأرض وهو يرتكب المجازر وكل ما يخالف الإنسانية، وحتى يومنا هذا يستمر بهذه السياسات الظالمة، وحال حي وادي الحمص اليوم كحال باقي بلدات وقرى القدس، فالاحتلال الإسرائيلي لا يعرف الا لغة البطش والتنكيل والإجرام، وأمام ذلك يوجد الشعب الفلسطيني الصامد الثابت على حقوقه ."
وشدد المحافظ على ضرورة وأهمية تحقيق الوحدة الوطنية وقال:" في غزة يقفون اليوم موقفا مناهضا لما جرى في وادي الحمص، هذا الشعب يقدم هذه التضحيات ويسطر أسمى نماذج النضال، ومن حقهم علينا أن نقف وقفة مسؤولة وجدية لاستعادة الوحدة الوطنية، لنستمر موحدين أمام الاحتلال الذي يستهدف المقدسات والأرض والانسان."