الدجاني يطلع مسؤولة في خارجية جنوب إفريقيا على التطورات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 02/08/2019 ( آخر تحديث: 02/08/2019 الساعة: 20:56 )
بريتوريا -معا- أطلع سفير دولة فلسطين لدى جنوب إفريقيا هاشم الدجاني، اليوم الجمعة، مدير عام قسم الشرق الأوسط في وزارة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا السفيرة زانيلي ماكينا، على آخر التطورات الفلسطينية، وتحديدا فيما يتعلق بقضية هدم منازل المواطنين في واد الحمص من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتبعاته من الناحية القانونية والمعاناة التي تتكبدها الأسر الفلسطينية.
وتطرق الدجاني، خلال لقائه السفيرة ماكينا، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية جنوب إفريقيا، إلى قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل كرد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا والمخالفة كليا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، في ظل صمت دولي.
وأشار إلى زيارة كوشنير للمنطقة لاستكمال الشق الآخر من "صفقة القرن"، مؤكدا موقف القيادة الفلسطينية الثابت من عملية السلام، وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والمبادرة العربية.
من جانبها، أكدت السفيرة ماكينا موقف بلادها الثابت بدعم حق الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته بالحرية والاستقلال، والداعم لتوجهات القيادة الفلسطينية، في كافة المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية .
وفى سياق متصل، أدانت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا بشدة، في بيان لها، هدم المباني السكنية في واد الحمص بالقدس المحتلة، معتبرة أن عملية الهدم من أكبر العمليات التي قامت بها إسرائيل منذ سنوات عدة.
وشددت الوزارة على أن هذا العمل هو انتهاك للاتفاقات الدولية المعتمدة فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني الإسرائيلي، كما عبرت عن قلقها العميق من الإجراءات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية، والتي تقوض شروط مفاوضات الوضع النهائي وفرص التقدم في عملية السلام وحل الدولتين من خلال مفاوضات تؤدي إلى سلام عادل وشامل.
ودعت الحكومة الإسرائيلية، باعتبارها القوة المحتلة، إلى الوقف الفوري والكامل لعمليات النقل القسري والإخلاء والهدم والاستيلاء على المنازل الفلسطينية، وطالبتها بتعويض المتضررين من عمليات الهدم واحترام الاتفاقات التي تفاوضت عليها مع الفلسطينيين والامتثال لها.
وأكد البيان التزام جنوب إفريقيا بالعمل لإيجاد حل دائم للصراع، في إطار القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.