نشر بتاريخ: 03/08/2019 ( آخر تحديث: 06/08/2019 الساعة: 09:26 )
بيروت- معا- خرج عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين يوم الجمعة، في جمعة غضب ثالثة لليوم التاسع عشر على التوالي، احتجاجًا على قرار وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان معاملة العامل الفلسطيني معاملة الأجنبي، وللمطالبة بإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ومن مخيم عين الحلوة، في مدينة صيدا جنوبي لبنان، انطلقت تظاهرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، جابت أزقة المخيم على وقع الأغاني الثورية، والهتافات الحماسية.
وخلال المسيرة شهد المخيم اشتباكات بالقذائف الصاروخية واطلاق نار كثيف في منطقة الصفصاف، ما أودى بحياة أحد المشاركين فيها وهو حسين علاء الدين.
ليتبعها حملات ودعوات لاستمرار التحركات تحت وسم #صوتنا_أعلى_من_الفتنة.
أما مخيم المية ومية جنوبي لبنان، فكان على موعد مع اعتصام شعبي أمام مسجد "عمر بن الخطاب"، حيث أكدت الكلمات فيه على أن الفلسطينيين مع فرض القانون، إلا أن على القانون أن يراعي وضع اللاجئين الفلسطينيين والمخيمات الفلسطينية التي تعاني الأمرين جراء الإهمال وانتشار الفقر والبطالة.
وفي مخيمات الرشيدية والبرج الشمالي، في مدينة صور في الجنوب اللبناني، خرج الآلاف من اللاجئين في مسيرات غاضبة، على وقع الأغاني الثورية. وخرجت المسيرات عقب صلاة الجمعة، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، والشعارات المطالبة بإلغاء قرار وزارة العمل اللبنانية.
وشهدت مخيمات شمال لبنان، نزول عشرات الآلاف من المتظاهرين، ففي مخيم نهر البارد انطلقت مسيرة رفعت شعار "حقوقنا لا تلغي عودتنا"، هتف المشاركون فيها بـ "من لبنان لغزة شعبنا شعب عزة".
كذلك شهد مخيم البداوي شمالا، إضرابا عاما دعت إليه الفصائل الفلسطينية رفضا لإجراءات وزير العمل اللبناني، تبعها مسيرة جماهيرية جابت شوارع المخيم وأزقته، نادت بإسقاط إجراءات وزارة العمل.
كما زار وفد من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج "خيمة الكرامة" في مخيم البداوي، والتي أقيمت رفضا لإجراءات وزارة العمل اللبنانية، التقى فيها وفد المؤتمر بالفصائل الفلسطينية والحراكات الشعبية في مخيمات الشمال وبحثا سبل تطوير العمل الشعبي والسياسي الفلسطيني في مواجهة القرار.
وفي مخيم الجليل، في البقاع اللبناني، نادى المتظاهرون "شعب موحد على الأهداف.. ما بساوم ما بيركع". وجابت التظاهرة أزقة المخيم، لتنتهي بكلمة عند خيمة الاعتصام المقامة عند مدخل المخيم، أكدت الكلمات فيها "أن مطالب اللاجئين الفلسطينيين هي مطالب حرة لشعب حر، وأن على اللاجئين الفلسطينيين الاستمرار بالحراك حتى الاستحصال على الحقوق الكاملة إلى حين العودة".
أما مخيمات العاصمة اللبنانية بيروت، فكانت على موعد مع مسيرات واعتصامات شعبية عقب صلاة الجمعة في مخيم برج البراجنة ومار الياس وشاتيلا. جابت الأحياء والأزقة، ورفع خلالها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ونادت ضد الإجراءات العنصرية ضد الفلسطينيين وبإقرار الحقوق كافة للشعب الفلسطيني.