نشر بتاريخ: 03/08/2019 ( آخر تحديث: 04/08/2019 الساعة: 09:28 )
بيت لحم- معا- دعا رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إلى تغيير سلوك المواطن والمؤسسات باتجاه ايجابي وحدوي مساند في ظل الأزمة المالية الحالية، مضيفا أنّه في الأشهر الستة الماضية ثبت أن المواطن أكثر قدرة للعمل تحت الضغط أكثر من المؤسسات التي تخطط وتصرف وتدرب كوادرها.وقال اللحام في حديث لبرنامج الحصاد عبر فضائية معا أنّ الامور لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات فيما يتعلق بافاق أزمة السلطة الفلسطينية الحالية.
ويرى اللحام أنّه يجب أن تزيد الحكومة من مخاطبتها للناس في ملفات محددة مثل البنوك والشيكات والتعليم، ويجب أن يكون هناك خطاب سياسي موحد لجميع الفلسطينيين في الداخل والخارج.
ودعا الى ايجاد الية توفر التعليم الجامعي المجاني والمنح للطلبة المتفوقين، والاهتمام بهذه الكفاءات.
وتحدث عن تراجع دور المجتمع الدولي في ادارة وحل الازمات الدولية، موجها له اللوم لما حدث من انتهاكات وحروب ومجازر ومجاعات وامراض في العالم.
وفي ما يتعلق بأصدار الرئيس محمود عباس قرارين لهما قوة القانون، عدل في أحدهما قانون السلطة القضائية لتخفيض سن تقاعد القضاة إلى الستين، وحل بموجب الآخر مجلس القضاء الأعلى الحالي وأنشأ مجلس قضاء أعلى انتقالي لمدة عام، وما تبع ذلك من ردود فعل متفاوتة، قال اللحام إن على المستشار القاوني للرئاسة د. علي مهنا توضيح سبب اتخاذ هذا القرار وبناء على ماذا تم اخذه.
وتابع: الرغبة في اصلاح القضاء يلزمها حملة توعية، ويجب توضيح الامر كيف يتم اصلاح القضاء، لأن القضاء هو خط الدفاع الوحيد والأخير عن المجتمع ويجب الحفاظ على هيبته.
وتطرق اللحام إلى موضوع الذباب الالكتروني- الحسابات الوهمية على فيسبوك وتويتر- ودوره في خلق وتأجيج الأزمات بين الشعوب وهذا ما حدث مؤخرا في العلاقة الخليجية الفلسطينية، أكد: لم نشتم شعوب الخليج والعرب وأي شعوب في العالم وأنّ العلاقة الفلسطينية الخليجية لم يصيبها أي سوء.
وعلى صعيد ازمة الاجئين الفلسطينيين في لبنان، طالب اللحام بتحييد الفلسطيني عن المشاكل الدائرة في لبنان وعدم زجه بأي اجندة دولية في لبنان، مناشداً الرؤساء والجهات صاحبة الشأن تأجيل قرار قانون العمل اللبناني واستثناء الفلسطيني منه.
وتحدث اللحام عن ملفات اخرى حول الانتخابات الاسرائيلية وتصريحات جرينبلات وصعود الشعبيون الى الحكم وتحطم المدرسة الكلاسيكية.
