نشر بتاريخ: 04/08/2019 ( آخر تحديث: 06/08/2019 الساعة: 09:25 )
رام الله- معا- من المقرر أن ينضم قرابة 40 أسيرا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الاثنين، للإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال؛ رفضا للاعتقال الإداري.
ونقل مركز حنظلة للأسرى والمحررين عن مصدر مسؤول إن قرابة 40 اسيرا من اسرى الجبهة الشعبية المعتقلين اداريا قرروا الانضمام لخطوة الاضراب المفتوح عن الطعام، اذا لم تستجب ادارة السجون ومخابرات الإحتلال لمطالب الاسرى المضربين منذ قرابة 35 يوما والمتمثلة بوقف تمديد الاعتقال الاداري لهم.
ويواصل ثمانية أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري أقدمهم الأسرى محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية، وهم مضربون منذ (35) يوماً وسط ظروف صحية واعتقالية صعبة يواجهونها داخل عزل معتقل "نيتسان الرملة".
كما يواصل خمسة آخرين إضرابهم لمدد متفاوتة وهم: أحمد غنام مضرب عن الطعام منذ (22) يوماً، وسلطان خلوف منذ (18) يوماً، وإسماعيل علي منذ (12) يوماً، ووجدي العواودة منذ سبعة أيام، كما انضم مؤخراً الأسير طارق قعدان وهو في اليوم الخامس من الإضراب.
وبين نادي الأسير أن (40) أسيراً في معتقل "النقب الصحراوي" سيشرعون يوم غد بإضراب إسنادي جديد مع الأسرى المضربين، وذلك بعد أن أنهت الدفعة الأولى من البرنامج الإسنادي إضرابها والتي ضمت (20) أسيراً جميعهم من الهيئة التنظيمية للجبهة الشعبية.
وتواصل إدارة معتقلات الاحتلال إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، والتي بدأت بتنفيذها منذ اللحظة الأولى لإعلانهم الإضراب، والمتمثلة بعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، ووضعهم على مدرا الساعة تحت استفزازات السجانين لاسيما في محاولتهم عرض الطعام على المضربين، عدا عن عمليات النقل المتكررة عبر ما تسمى "بالبوسطة" وهي رحلة العذاب الإضافية بالنسبة للأسير المضرب، وكل ذلك في محاولة مستمرة لكسر معركتهم ضد سياسة الاعتقال الإداري.
يُشار إلى أنه وحتى اليوم لا توجد حوارات جدية يمكن أن تُفضي إلى تحقيق هدف الأسرى المضربين والمتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداري.