المجلس الطبي يعقد دورة تحضيرية لأطباء الامتياز للطب البشري
نشر بتاريخ: 05/08/2019 ( آخر تحديث: 05/08/2019 الساعة: 10:54 )
رام الله - معا- عقد المجلس الطبي الفلسطيني دورة تحضيرية للأطباء المتقدمين لامتحان الامتياز للطب البشري دورة آب/2019 وذلك يوم الجمعة الموافق 02/08/2019، واستمرت أعمال الدورة التحضيرية على مدار ثلاثة أيام في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
حيث افتتحت الدورة مي الكيلة وزيرة الصحة – رئيسة المجلس الطبي الفلسطيني وبحضور د. أمين ثلجي الأمين العام للمجلس ود. سليمان برقاوي عضو هيئة المجلس ود. محمد لؤي المبيض رئيس اللجنة العلمية العليا في المجلس وعطوفة د. شوقي صبحة نقيب الأطباء.
ورحبت مي الكيلة بالحضور الكريم، مؤكدة على أهمية هذه الدورة في مجال تدريب أطباء الامتياز، كما وأعربت عن شكرها لكافة القائمين على الدورة، متمنية تحقيق الفائدة المرجوة منها وتعزيز المعرفة لأطباء المستقبل.
وأشارت د. الكيلة عن التطور الحاصل في القطاع الصحي الفلسطيني وما يلعبه برنامج الاقامة الذي يشرف عليه المجلس الطبي الفلسطيني من دور كبير في ذلك، حيث لم يعد الطبيب بحاجة الى الاغتراب لنيل الاختصاص.
من جانبه، رحب أمين ثلجي بالحضور من أطباء ومحاضرين، مؤكدأ على أن طب الامتياز يحوز على الاهتمام الكبير من المجلس الطبي الفلسطيني، حيث تم في الآونة الأخيرة توسيع دائرة المستشفيات التدريبية لبرنامج طب الامتياز، ورفع مستوى تدريبهم من خلال تحديث المنهاج والسجل التدريبي وتكليف مشرفين امتياز لمتابعة التدريب في المستشفيات الحكومية والأهلية.
بدوره، أكد الدكتور محمد لؤي المبيض على أهمية سنة التدريب في طب الامتياز على اعتبارها اللبنة الأساسية للأطباء في مسيرتهم المستقبلية. مشيراً بأن هذه الدورات تعود بالفائدة على كافة المشاركين، حيث تشير الاحصائيات السابقة بأن 80% من المشاركين في الدورات السابقة قد اجتازوا الامتحان بنجاح.
من جهته أكد د. شوقي صبحة على أهمية التعاون البناء بين المجلس الطبي ونقابة الأطباء، مشيراً بضرورة عقد مثل هذه الدورات بهدف تأهيل الأطباء تأهيلاً علمياً وعملياً لخدمة المجتمع الفلسطيني والارتقاء بالمستوى الصحي. ولفت الى أن النقابة أطلقت مؤخرا برنامجا لتنظيم المهنة والأجور والتعليم المستمر لتنظيم المهنة.
ومن الجدير بالذكر بأن عدد الأطباء المشاركين بالدورة بلغ 120 طبيبة وطبيبا وتشمل محاضرات في الجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد وطب الأطفال والأمراض الباطنية.