اختتام فعاليات مخيم الشباب التطوعي الأول "تطوّع لأجل فلسطين"

وضم المخيم 50 مشاركا ومشاركة حيث استمر لأربعة أيام في برك سليمان، وقد جاء اختيار هذا المكان لتسليط الضوء على المنطقة وتعزيز الوجود الفلسطيني فيه وللحد من استباحتها من قبل المستوطنين.
واشتمل المخيم على لقاءات وأعمال تطوعية ومبادرات شبابية تعزز مفهوم العمل التطوعي وإعادة الاعتبار له واستثمار طاقات الشباب، كما واستضاف المخيم نائب المحافظ محمد طه الذي تحدث عن العمل التطوعي في فلسطين وبدايات تشكيل لجان العمل التطوعي في مواجهه الاحتلال.

وعضو المجلس الثوري حسن فرج تحدث عن دور الشباب في الجامعات وتأسيس لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي والتأثير على الرأي العام العالمي من خلال اللقاءات مع الوفود الشبابية.

وتحدث منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية عن المبادرات التطوعية الوطنية مثل مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية وإعادة احياء الاراضي المهددة بالمصادرة .
أما الدكتور ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معاً فتحدث عن دور الاعلام في تسليط الضوء على المبادرات التطوعية واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز مفهوم التطوع على الصعيد الوطني والإنساني والاجتماعي.

وقدم وسام حمدان امين سر نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين جلسة بعنوان "الأثر النفسي للعمل التطوعي على الذات والمجتمع".

وفي الختام تم استعراض ستة مبارات من المجموعات المشاركة على ان تطبق بالتنسيق مع المجالس البلدية المشاركة .
واختتم المخيم أعماله في قاعة بلدية الدوحة بحضور كل من باسم حدايدة رئيس الفريق الوطني للعمل التطوعي وشريف السويطي ممثلاً عن وزارة الحكم المحلي وعماد الصوباني رئيس مجلس ادارة مؤسسة وطن ورأفت جوابرة رئيس بلدية الدوحة وسالم ابو مفرح رئيس بلدية تقوع وأبو علي رئيس مجلس قروي ارطاس ووسام حمدان امين سر نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.

وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين.