لجنة دعم الصحفيين تناشد للتدخل لإنقاذ حياة الصحفي بسام السايح
نشر بتاريخ: 07/08/2019 ( آخر تحديث: 07/08/2019 الساعة: 13:57 )
غزة- معا- وجهت لجنة دعم الصحفيين، مناشدة عاجلة لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية، مطالبة إياها بالتدخل الجاد والفعال لإنقاذ حياة الأسير الصحفي بسام السايح والذي طرأ تدهورًا خطيرًا إضافيًا على صحته، وتم نقله للعناية المكثفة.
وقالت لجنة دعم الصحفيين، وفق ما أبلغت به إدارة السجون قيادة الحركة الأسيرة إن الأسير السايح يمر بوضع صحي صعب وخطير، ويعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب.
ووفق القيادة فقد نُقل السايح إلى مستشفى "العفولة"، بعد تدهور حالته الصحية، فهو لا يستطيع تناول الطعام منذ مدة ويُصاب بحالات إغماء، بسبب تجمع الماء على رئتيه وصدره.
والأسير السايح، من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يعتبر من أخطر الحالات المرضية بالسجون حيث أنه يعاني من مرض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.، كم بدأ يعاني من تجمع للمياه في جسده وتحديدًا على رئتيه.
واعتقل الاحتلال السايح خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015ولم يحاكم بعد .
وقال رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري:"إن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه، 22 صحافياً واعلامياً محكومين بأحكام مختلفة، كما أن الاحتلال يتمادى في تجديد اعتقال عددٍ منهم عدة مرات تحت حجج واهية ودون تهم تذكر"..
ونوه، المصري أن الاحتلال يعتقل في سجونه 11 صحفياً موقوفين دون محاكمة بانتظار الحكم، وسط مضايقات وتعذيب وإهمال طبي وتجديد احكام، ومنع من زيارة أهاليهم والمحاميين.
وبين أنه خلال الشهر الماضي جدد الاحتلال اعتقال كل من الصحفي محمد منى لمدة أربع شهور للمرة الثالثة على التوالي ، وأجل محاكمة الصحفي صالح الزغاري للمرة الرابعة على التوالي .
كما أشار إلى أن الاحتلال يعتقل (7) صحفيين معتقلين وصدرت احكام فعلية بحقهم وهم:( الكاتب وليد دقة(مؤبد)، محمود عيسى، أحمد الصيفي، يوسف شلبي، منذر خلف مفلح، باسم الخندقجي، أحمد العرابيد 4 سنوات).
في حين لا يزال (4) صحفيين معتقلين إدارياً دون تهمة وهم: (محمد منى(اربع شور ) للمرة الثالثة- أحمد الخطيب 4 شهور للمرة الثانية، موسى سمحان 4 شهور للمرة الثانية- عامر توفيق أبو هليل).
وقال المصري انه وبعد تدهور الوضع الصحي للأسير الصحفي باسم السايح، واستشهاد الشهر الماضي الأسير نصار طقاطقة، - والذي كان شاهداً على جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال- أصبح هناك قلقاً متزايداً على حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال لاسيما الصحفيين منهم.