بيت المقدس للأدب يحتفي بتجربة الكاتب أبو علاء منصور

رام الله- معا- احتفى مركز بيت المقدس للأدب بمقره في البيرة يوم أمس بتجربة الكاتب أبو علاء منصور الإبداعية بحضور حشد لافت من المثقفين والسياسيين.
وقد أدار الندوة الدكتور أحمد رفيق عوض، الذي بدأ الندوة بالإشادة بتجربة الكاتب أبو علاء منصور، التي بدأت بإصدار كتاب حول المقاومة الشعبية في بلعين، ثم تبعه رواية عبور النهر، ثم كتاب عن ابنه سيف، وكذلك كتاب وجع المنسيين، وأخيراً كتاب "حراس الأرض".
وأضاف الدكتور عوض أن أبو علاء ذهب إلى الناس المهمشين المنسيين وكتب عنهم ولهم، فتحولت نصوص الكاتب إلى ضمير ووجدان كاملين، وأن أبو علاء جعل من تجربته مداد قلمه، وجعل من حياته نصه، لا انفصال بين الأمرين، ولهذا كانا صادقين ومؤثرين، وأن ما كتبه أبو علاء هو كتابة خاصة وجديدة ويحتاجها السرد الفلسطيني.
من جهته تحدث الكاتب أبو علاء منصور فقال: إنه كتب لأنه شعر أن ذلك جزءاً من إحساسه بالوفاء والفضل، وأن ذلك إكمالاً واكتمالاً لتجربته النضالية، وتحدث طويلاً عن معاناة زملائه في النضال، وعن تجربته الكتابية التي شهدت مراحل وتطورات أنتجت الابداعات التي أصدرها حتى الآن.
وقد حضر الندوة لفيف من الشخصيات السياسية والأدبية والثقافية في الوطن، وقد أشادوا بتجربة الكاتب وسيرته وإبداعه.