النائب الطويل يثمن المساعي اليمنية ويدعو الى تشكيل لجنة موسعة للحوار المرتقب كضمانة لانجاحه

غزة - معا - ثمن النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي الدور والمساعي اليمنية الهادفة الى انهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية.

ودعا عقب الأنباء التي تحدثت عن قبول حركتي فتح وحماس بقبول المبادرة اليمنية والموافقة على مناقشة بنودها الى تشكيل لجنة موسعة للحوار الوطني كتلك التي شكلت ابان جولة الحوار حول وثيقة الأسرى والتي انتهت بالتوصل الى وثيقة الوفاق الوطني.

وحذر الطويل من أن آلية التحاور الثنائي التي قد تؤدي الى فشل أي حوار مرتقب بين الحركتين في حين أن وجود الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية سيشكل ضمانة لانجاح الحوار، مذكراً بأن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه يحذوه الأمل بأن تلتئم الجبهة الداخلية وان يتم القضاء على حالة الانقسام الداخلي الى حيث لا رجعة وذلك حسب نص البيان الصادر عن مكتبه.

وقال الطويل :" اننا كفلسطينيين نثمن عالياً الدور اليمني والمساعي اليمنية المبذولة بهدف التوصل الى انهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي التي تخدم الاحتلال وتشكل ضرراً فادحاً على الواقع الفلسطيني المعاش وعلى مستقبل القضية الفلسطينية".

ووصف كل الجهود العربية المبذولة في هذا الاطار بأنها جهود مباركة يجب أن تستمر وتتواصل الى حين القضاء على الانقسام الفلسطيني والتوحد من جديد في وجه العدوان والاحتلال والحصار، حسب تعبيره.

ودعا الطويل الى تشكيل لجنة موسعة للحوار الوطني تضم القوى والفصائل والاحزاب والشخصيات الوطنية على غرار تلك التي شكلت ابان الحوار حول وثيقة الأسرى والتي توصلت الى وثيقة الوفاق الوطني بحيث تكون مهمة هذه اللجنة الموسعة الضلوع في جولة الحوار المرتقبة على أساس المبادرة اليمنية من أجل مناقشة بنودها كما وأن وجود ومشاركة كل مكونات الطيف الفلسطيني من شأنه ازالة العقبات التي قد تعترض مسار الحوار واضفاء المظلة الوطنية الجماعية التي ستشكل ضمانه فلسطينية لأي اتفاق محتمل وذلك بدلا من الثنائية التي قد تؤدي الى افشال أي حوار مرتقب.