السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تعقد مؤتمرها الحركي السابع في الجلزون

نشر بتاريخ: 08/08/2019 ( آخر تحديث: 08/08/2019 الساعة: 11:40 )
فتح تعقد مؤتمرها الحركي السابع في الجلزون
رام الله - معا - عقدت حركة فتح مؤتمرها السابع في مخيم الجلزون- منطقة الشهيد رياض نايف تحت شعار "الصمود والعودة"، مساء أمس الأربعاء، لاختيار أعضاء المؤتمر عن طريق التوافق، والهيئة التنظيمية التي تنافس عليها 3 قوائم.
وافتتح المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني، والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وذلك بحضور نائب مفوض التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان "أبو المنذر"، وأمين سر إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، والقيادي في حركة فتح د. جميل أبو سعدة ، وأعضاء الهيئة التحضيرية والهيئة التنظيمية السابقة، وعدد كبير من أعضاء الحركة وممثلين مؤسسات وفعاليات المخيم، وذلك في قاعة شهداء مخيم الجلزون بمركز الشباب الاجتماعي.
وجاءت نتائج انتخابات الهيئة التنظيمية على النحو التالي: ثائر نخلة بعدد أصوات 277، تحرير بركة صافي بعدد أصوات 276، عبد مبارك بعدد أصوات 259، شادي فيصل بعدد أصوات 236، مأمون أبو شمة بعدد أصوات 186، صالح نوفل بعدد أصوات 184، ابراهيم قطاش بعدد أصوات 179.
وفي كلمته ثمن نائب مفوض التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان "أبو المنذر" الدور الهام الذي تقوم به حركة فتح داخل المخيمات الفلسطينية كافة، وعلى رأسها مخيم الجلزون الذي له الباع الطويل في العمل الحركي والوطني، وهو المخيم الذي قدم أكبر نسبة أسرى في سجون الاحتلال، وعدد كبير من الشهداء الأكارم، وكان من أوائل التجمعات السكنية الفلسطينية من حيث التثقيف والتوعية والإنجاز المتمثل بإقامة المراكز والمكتبات وغيرها من الفعاليات، داعيا لضرورة الاهتمام بالجيل الجديد الذي يعتبر الرصيد الوطني للمرحلة المقبلة.
بدوره، رحب رئيس الهيئة التحضيرية للانتخابات عماد الصافي بكافة الحضور ممن ساهموا في إنجاح هذا العرس الديمقراطي الهام وهو عرف اعتاد أعضاء الحركة على تنفيذه بشكل دوري من أجل تكريس الديمقراطية بين صفوف أبناء الحركة، داعيا بالوقت ذاته إلى ضرورة السير على نهج الحركة التاريخي بدعم فئة الشباب واستثمار طاقاتهم وتوحيدهم على كلمة الوطن.
وقدم أمين سر الهيئة التنظيمية السابقة محمد عرار تقريره عن المرحلة السابقة للأعمال والإنجازات الحركية في المخيم التي قبلها المؤتمر وأثنى على الدور الهام الذي قامت به هذه الهيئة في ظل الظروف العصيبة التي مر بها المخيم، مقدمين جزيل شكرهم لهم ولأعمالهم التي انعكست بشكل واضح على صورة المخيم داخليا وعلى مستوى الوطن، وذلك قبيل تقديم استقالته وأعضاء الهيئة من أجل بدء مرحلة جديدة مع الهيئة التنظيمية الجديدة.