السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير أبو دياك

نشر بتاريخ: 12/08/2019 ( آخر تحديث: 13/08/2019 الساعة: 09:38 )
فتح تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير أبو دياك
رام الله - معا - حملت حركة فتح الاحتلال الاسرائيلي وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض سامي ابو دياك الذي نقل ظهر اليوم الى ما يسمى مشفى الرملة ثم الى مستشفى "أساف هروفيه"، بوضع صحي حرج وخطير للغاية.
ويعتبر الأسير أبو دياك من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال الإسرائيلية، وتعرض خلال السنوات الأخيرة الى سياسة القتل الطبي المتعمد والإهمال الصحي الممنهج، وعدم تقديم أي علاجات حقيقية من شأنها وقف الكارثة الطبية التي مورست بحقه.
و الأسير أبو دياك وهو من محافظة جنين، مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي متعمد بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي حيث تم استئصال جزءًا من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، حيث خضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.
و الأسير أبو دياك والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و(30) عاماً، هو واحد من بين (15) أسيراً يقبعون بشكل دائم في معتقل "عيادة الرملة"؛ علماً أن نحو (700) أسير يعانون من أمراض خطيرة وهم بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.
هذا وحملت حركة فتح مفوضية التعبئة والتنظيم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير سامي أبو دياك في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عنه، وذلك رغم ما وصل له من وضع صحي حرج للغاية.