الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعة القادمة على حدود غزة بعنوان "لبيك يا أقصى"

نشر بتاريخ: 16/08/2019 ( آخر تحديث: 16/08/2019 الساعة: 23:19 )
الجمعة القادمة على حدود غزة بعنوان "لبيك يا أقصى"
غزة- معا- دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة الواحدة والسبعين بعنوان "جمعة لبيك يا أقصى" والتي تتزامن مع الذكرى الـ 50 لجريمة حرق المسجد الأقصى، للتأكيد أن كل محاولات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً ستبوء بالفشل وستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الحية.
وجددت الهيئة في ختام فعاليات الجمعة السبعين في مؤتمر صحفي بمخيم ملكة شرق غزة تأكيدها على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة المحاصر، والتأكيد على ضرورة توسيعها في كافة ساحات الفعل الفلسطيني محذرة الاحتلال الاسرائيلي من مغبة استمرار حصاره وعدوانه على القطاع.
وأكدت ان خروج الآلاف من أبناء الشعب اليوم على أرض مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع في جمعة الشباب الفلسطيني الثائر تزامناً مع يوم الشباب العالمي، وذلك من أجل لفت انتباه العالم إلى المعاناة التي يعيشها شعبنا و شبابنا جراء استمرار الاحتلال و الحصار منذ أكثر من سبعين عاماً في أكبر عملية سطو على ميراثنا على مستوى التاريخ والجغرافيا. وليثبت شبابنا الفلسطيني الثائر خلال هذا اليوم أنه وقود مسيرة الشعب المظفرة وقناديلها المضيئة التي تتقدم صفوف المواجهة الأولى ضد الاحتلال ومشاريع التصفية في غزة والضفة والداخل المحتل
وباركت الهيئة الوطنية عملية الدهس التي جرت اليوم في مستوطنة عتصيون والتي تعتبر "ثارا لشهداء القدس بالامس وردا على الاعتداءات المستمرة على الاقصى وهدم البيوت في وادي الحمص وتأكيداً من الشعب الفلسطيني بالضفة على رفضه محاولات ضم اراضي الضفة للاحتلال ومن هنا نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا الأبطال مؤكدين أن سيل دمائهم الطاهرة لن تثنينا عن مواصلة مهمة حماية المقدسات والدفاع عن عروبة مدينة القدس وتاريخها" .
واعتبرت الهيئة "ما يجري في مدينة القدس من هجمة اسرائيلية شاملة ومخططات تهدف الي التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى كما هدد مجرم الحرب جلعاد أردان قبل عدة أيام، فلا يمكن القبول بما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من عدوان ارائيلي غاشم. فما جرى بالأمس من قتل للطفل يعكس اجرام الاحتلال في مواجهة الحالة الثورية لدى شعبنا في القدس، وبأن الانفجار قادم لا محالة".
وأدانت الهيئة" بشدة حالة الصمت العربية والتواطؤ الدولية إزاء ما يجري من عدوان على مدينة القدس والمسجد الأقصى. داعية إلى اتخاذ موقف عربي ودولي واضح تجاه هذا العدوان السافر على الشعب الفلسطيني ومقدساته".
كما دعت "منظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحمّل مسئولياتها في دعم صمود أهلنا في مدينة القدس، تنفيذاً لقراراتها المتعلقة بالقدس التي ما زالت للأسف حبراً على ورق".
وأشادت الهيئة بالمواقف المتقدمة للنائبتين في الكونجرس الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب معتبرة القرار العنصري الأمريكي الاسرائيلي المشترك ضد النائبتين بمنعهما من دخول الأراضي المحتلة محاولة غبية من الاحتلال والأحمق ترامب لعرقلة مواقفهما المتقدمة ضد الاحتلال.
ودعت الهيئة النائبتين للاستمرار في هذه المواقف وكشف جرائم الاحتلال والتصدي لسياسات الإدارة الامريكية مضيفة :" وندعوهما إلى زيارة قطاع غزة للإطلاع على حقيقة الجرائم الاسرائيلية بحق أهالي القطاع".