بيت لحم- معا- قالت اوساط اسرائيلية ان تجدد التصعيد على حدود غزة كان متوقعا، طالما أن الحكومة الاسرائيلية لا تنوي التصرف بوسائل مختلفة عما كانت عليه في الماضي سيما وان محاولة التسلل عبر السياج تشير إلى واقع جديد تمامًا تنتهجه حماس الأمر الذي يتطلب سياسات اكثر صرامة لكنها توفر منفذاً للفلسطينيين.
وقالت القناة الثانية الاسرائيلية "إذا نظرنا إلى الوراء فسنجد أننا نسير في نفس السيناريو الأمني الذي يتكرر مرارًا وتكرارًا. والحكومة الإسرائيلية تتوقع أن تكون النتيجة مختلفة في كل مرة وهذا لن يحدث".
واضاف التقرير " من الضروري أن نبدأ بالسؤال عما نريده، لأن تكرار السلوك القديم والأمل بنتيجة مختلفة - لا معنى له. يجب على إسرائيل أن تتبنى سياسات العصا والجزرة في ملف غزة لجلب الهدوء لمستوطنات غلاف غزة".
وقال يسرائيل كاتس وزير الخارجية، عضو "الكابينت" الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، إن ما حدث بالأمس في "سديروت" بغلاف غزة "لن يمر بهدوء".
وأضاف كاتس لإذاعة جيش الاحتلال : "نحن نعتمد سياسة لا تؤدي لحملة واسعة ولكنها تحافظ على الردع".
واطلقت المقاومة في غزة امس رشقة صواريخ باتجاه مستوطنات غزة حيث سقط صاروخا في فناء منزل في سديروت الحق اضرارا مادية.
كذلك عثرت الطواقم الطبية فجر اليوم على جثث ثلاثة شهداء قتلوا برصاص وقصف جيش الاحتلال الليلة الماضية شمال القطاع، قالت اسرائيل انها كانت محاولة للتسلل عبر السياج.