مجموعة هيونداي موتور تقدّم تقنية "التحكم النشط بتبديل التروس"
نشر بتاريخ: 18/08/2019 ( آخر تحديث: 21/08/2019 الساعة: 09:16 )
رام الله- معا- طورت مجموعة هيونداي موتور أول تقنية من نوعها في العالم للتبديل النشط للتروس في ناقل الحركة بمركباتها الهجينة. ويعمل الابتكار على تحسين كفاءة ناقل الحركة عبر مراقبة تروس نقل الحركة بمعدّل 500 مرة في الثانية، مع ضبط سرعة دوران ناقل الحركة بدقة تمكّنه من تسريع تبديل التروس في النظام. ومن المقرّر أن تُوظّف التقنية الجديدة في مركبة هيونداي سوناتا هايبرد الهجينة المقبلة وتفيد في نهاية المطاف مركبات هجينة أخرى تنتجها هيونداي.
وتوظّف تقنية "التحكم النشط في تبديل التروس" الجديدة برمجية تحكم منطقي مبتكرة في وحدة التحكم الهجينة، التي تتحكم في المحرك الكهربائي لضبط سرعات الدوران بين المحرك وناقل الحركة بشكل يسمح بتقليل وقت تبديل التروس في ناقل الحركة بنسبة 30 بالمئة، في الوقت الذي تجعل عملية التبديل بين التروس أكثر سلاسة.
وبهذه المناسبة، اعتبر كيونغ جون تشانغ نائب الرئيس ورئيس مجموعة نظم التحكّم بقوى الحركة لدى مجموعة هيونداي موتور، أن تطوير أول تقنية للتحكّم النشط في تبديل التروس بالعالم يمثل "ابتكاراً رائعاً" تنطوي على قدرات عالية على التحكم الدقيق في المحرك وناقل الحركة الأوتوماتيكي، مؤكّداً أن من شأن هذا الابتكار المساهمة في توفير الوقود وتحسين القيادة بجعلها أكثر متعة".
برمجية تحكم منطقي مبتكرة طُوّرت باستقلالية ووُظّفت على المحرك الكهربائي
لا تحتوي المركبات الهجينة التقليدية على محوّلات لعزم الدوران من أجل زيادة تحسين استهلاك الوقود، حيث تفقد محوِّلات عزم الدوران الطاقة أثناء عملية نقل الحركة. وعلى الرغم من كفاءة استهلاك الوقود في نظام المركبات الهجينة التقليدية فإن هذا النظام يتطلب أوقات تبديل أطول بين التروس لضمان أن يتمّ التبديل بسلاسة.
أما تقنية "التحكم النشط في تبديل التروس" الجديدة فتسمح للمحرك الكهربائي الهجين بالتحكم في التبديل بين التروس من خلال توظيف برمجية التحكم المنطقي على وحدة التحكم الهجينة للتخلص من المشاكل المرتبطة ببطء التبديل بين التروس. وتراقب وحدة التحكم الهجينة سرعة دوران ناقل الحركة بجهاز استشعار مثبت داخل المحرك الكهربائي وذلك بمعدل 500 مرة في الثانية، لضمان المزامنة الفورية بين سرعة دوران ناقل الحركة وسرعة دوران المحرك. وتكفل هذه المزامنة تقليل وقت تبديل التروس بنسبة 30 بالمئة من 500 مايكرو ثانية إلى 350 مايكرو ثانية، ما من شأنه تحسين كلّ من أداء تسارع المركبة الهجينة واقتصادها في استهلاك الوقود، مع زيادة متانة ناقل الحركة عبر تقليل الاحتكاك أثناء التبديل بين التروس.