نواب التغيير والاصلاح يدينون تهديدات "متطرفين يهود" باغتيال الشيخ رائد صلاح
نشر بتاريخ: 19/03/2008 ( آخر تحديث: 19/03/2008 الساعة: 15:52 )
نابلس- سلفيت- معا- دان نواب كتلة التغيير والاصلاح المعتقلون في سجون الاحتلال التهديدات التي أطلقها متطرفون يهود باغتيال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في اراضي 1948.
وحذر النواب من خطورة هذه التهديدات التي وصفوها بالعنصرية الحاقدة, وقالوا في رسالة خطية سربت من سجن مجدو: "إن هذه التهديدات العنصرية تؤخذ على محمل الجد، لأن الشيخ صلاح كان قد تعرض وما زال للملاحقة الأمنية والتضيق والضرب والاعتقال ظلما على يد قوات الاحتلال، نظرا لدوره المركزي والطليعي في الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى، وتجسيدا لسياسة الاغتيال الجسدي التي لا يتورع الاحتلال عنها منذ قيامه على أرض فلسطين".
وأعتبر نواب التغيير والاصلاح أن التهديد باغتيال الشيخ صلاح يأتي في سياق استكمال حلقات مشروع تهويد القدس واستكمال الحفريات تحت أساسات المسجد الاقصى التي تنذر بخطر حقيقي سيحل بالاقصى، في ظل صمت عربي ودولي مطبق حيال جرائم الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وطالب نواب التغيير والاصلاح, نواب البرلمانات في الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي، وكذلك العرب والمسلمين على المستويين الرسمي والشعبي، الوقوف بجدية في وجه المخططات الرامية لهدم المسجد الاقصى واستهداف رموزه وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح، الذي يعد حالة دفاعية نادرة عن المقدسات، وهو الذي يدق في كل مرة ناقوس الخطر الذي يتهدد الاقصى صباح مساء عله يلقى صدى عربيا واسلاميا قبل فوات الاوان- كما قالوا.