التربية تحتفي بتكريم أوائل الثانوية العامة وذوي الإعاقة
نشر بتاريخ: 20/08/2019 ( آخر تحديث: 20/08/2019 الساعة: 18:38 )
رام الله - معا- احتفت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بتكريم أوائل الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة وأوائل الطلبة من ذوي الإعاقة.جاء ذلك برعاية رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وبمشاركة وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أ.د. علي أبو زهري، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس، ووزير الزراعة م. رياض العطاري، ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز م. عدنان سمارة ، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف، ورئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية إياد تيم، ورئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه م. موسى شكارنة، وسفير المملكة الأردنية لدى فلسطين محمد أبو وندي، ووكيل وزارة التربية د. بصري صالح، والوكلاء المساعدين، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والأكاديمية وحشد كبير من الأسرة التربوية وأهالي الطلبة والمؤسسات الوطنية والدولية. وفي هذا السياق، هنأ عورتاني الطلبة خاصاً بالذكر ذوي الإعاقة منهم، وذويهم على نجاحهم وتفوقهم، معبراً عن تقديره لأسرة التربية وشركائها في المجتمع المحلي على نجاحهم المشهود في عقد امتحان الثانوية العامة بشكل متزامن في كافة أرجاء الوطن.وعبر الوزير عن شكره للرئيس محمود عباس ولرئيس الحكومة د. محمد اشتية على الدعم المتواصل لقطاع التعليم، وتوفير الإمكانات الضامنة؛ لديمومة مسيرة التعليم والتعلم، مؤكداً أن التعليم في فلسطين يشكل شكلاً من أشكال المقاومة؛ وهذا ما يتجسد كل يوم بإرادة الصمود وتحدي الظروف الماثلة بالعلم والتعلم.وتحدث عورتاني في كلمته عن بعض المرتكزات والأولويات والجوانب التي تعكس روح الاهتمام بتطوير التعليم، مشدداً على أهمية أن تكون البيئة المدرسية جاذبة ومحفزة وجاذبة للطلبة، وكذلك إدراك الفروق الفردية بين الطلبة ومراعاتها دون الاعتماد على نمط واحد في التعليم.وشدد على العلاقة الإنسانية بين الطالب والمعلم، وتعزيز هذه العلاقة بشكل واضح وممنهج، وتشجيع انخراط الطلبة في البيئة المدرسية، مؤكداً على أهمية الارتقاء بمكانة المعلم ووضعيته المهنية والوظيفية والمالية، والمضي قدماً في توفير كافة الإمكانات والظروف التي تخدم المعلم وتشجعه على التميز. وأكد الوزير أن المناهج ستبقى فلسطينية بامتياز، وستواصل الوزارة مراجعتها من قبل المجتمع التربوي وجهات الاختصاص، وبالمقابل ستقوم جهات بحثية مستقلة بإجراء دراسة معمقة للمناهج الإسرائيلية، وذلك بهدف استكشاف عمق عنصريتها ومدى مخالفتها للمواثيق الدولية ذات الصلة.ودعا عورتاني إلى توطيد أواصر الشراكة الوطنية الجامعة حول التعليم، وتعزيز الشراكات مع كافة القطاعات المستهدفة، مسلطاً الضوء على الشراكة بين قطاعي التعليم العام والعالي وتوظيفها للنهوض بالتعليم؛ عبر صياغة برتوكول تعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي يتضمن عديد المجالات، مشيراً إلى برنامج "ستيم فلسطين" الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجامعات؛ إذ حقق أثراً واضحاً من خلال تنظيم مخيمات علمية ونشاطات مميزة استهدفت تعزيز ثقافة التفكير العلمي والاستكشاف وبناء القدرات، كما أكد ضرورة تحديث منظومة الثانوية العامة لتغدو أكثر اتساقاً مع المنهجيات والممارسات العالمية الفضلى في هذا المجال وغيرها من المحاور.ونيابة عن الطلبة المكرمين ألقى الطالب المتفوق محمود خضرة كلمة؛ وجه فيها عديد الرسائل التي جسدت روح الإصرار على مواصلة التعلم وتحقيق الإنجازات في كافة المواقع، مقدماً تحياته للوزير عورتاني وللأسرة التربوية قاطبة على الجهد النوعي المبذول في سبيل تنشئة الأجيال الواعدة، معبراً عن شكره وتقديره لذوي الطلبة المكرمين على كل ما قدموه من إسناد ودعم لهم.وأردف خضرة: "تكريمنا اليوم هو تكريم لكل طالب طموح يسكن مآقينا ولكل طالب في القدس وفي البلدة القديمة في الخليل ولكل طالب شهيد نال الشهادة قبل أن ينال هذه الشهادة ولكل طالب أسير وهو تكريم للمعلم المعطاء ولنهج الأصالة والبناء ولفلسطين التي تتحدى وتتصدى...". وتخلل الحفل، الذي تولى عرافته، مدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور؛ فقرات فنية قدمتها فرقة الكورال من مديرية تربية نابلس، وفقرة غنائية تراثية قدمتها طالبات من تربية سلفيت، ودبكة شعبية لطالبات من تربية بيت لحم.وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا على الطلبة المكرمين.