نشر بتاريخ: 21/08/2019 ( آخر تحديث: 21/08/2019 الساعة: 15:08 )
القدس- معا- ندد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بالجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة بإيعاز وحماية من حكومة "نتنياهو".
وقال المؤتمر في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي، اليوم الأربعاء، ان ذكرى احراق المسجد الاقصى تصادف هذا العام مع تغول إسرائيلي غير مسبوق تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة مؤكدا ان ما يجري من عدوان وانتهاكات في المسجد المبارك يندرج ضمن جرائم الحرب التي يجب ان تحاسب عليها إسرائيل.
ودعا المؤتمر في بيانه أبناء الشعب الى شد الرحال الى الأقصى في كل وقت يستطيعون الوصل فيه الى القدس جراء الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في طول الضفة وعرضها.
كما طالب العالمين العربي والاسلامي بالتحرك العاجل لإنقاذ المسجد من ايدي الاحتلال التي تعبث به وتعمل على اشعال حرب دينة في المنطقة تشعل في طريقها كل بذور السلام والامن المنشودين.
وقال البيان ان المسجد الأقصى هو ملك خالص للمسلمين بقرار رباني ولا ينازعهم في ذلك احد وهو وقف إسلامي حتى قيام الساعة، معتبرا ما يقوم به المتطرفون اليهود في الأقصى بحجة انه "هيكلهم" لا يعدوا كونه خزعبلات توراتية الهدف منها السيطرة على المسجد وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.
واكد المؤتمر ان إرادة المقدسيين على وجه الخصوص والذين تعتز وتفخر بهم القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس "أبو مازن"، كفيلة بإفشال كل المخططات الإسرائيلية التي تحاك ضد القدس.