الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرنسا: لا نعلق الآمال على صفقة القرن ونعمل على مقترحات أخرى

نشر بتاريخ: 22/08/2019 ( آخر تحديث: 22/08/2019 الساعة: 13:37 )
فرنسا: لا نعلق الآمال على صفقة القرن ونعمل على مقترحات أخرى
بيت لحم-معا-قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انه لم نعد نعلق الآمال على صفقة القرن، ونعمل على مقترحات أخرى"، جاء ذلك في تصريح لمراسل تلفزيون "كان" الاسرائيلي خلال حديثه للصحافيين في قصر الإليزيه.
وأضاف ماكرون" لا يمكن فرض اتفاق على الأطراف التي لا تريد المفاوضات، ولأول مرة، لن تكون القضية الإسرائيلية الفلسطينية على جدول أعمال مجموعة السبع"، التي ستبدأ اشغالها يوم السبت المقبل في باريس.
واعتبر ماكرون أنه من المستحيل أن يستطيع البيت الأبيض "فرض اتفاق على الأطراف التي لا ترغب في التفاوض"، مضيفًا أنه "لم أعد أنتظر ‘صفقة القرن‘التي يعمل عليها ترامب وفريق مستشاريه، لكنني مستمر في العمل على مقترحات مختلفة بشأن ذلك".
وأشار ماكرون إلى الاتفاق النووي مع إيران،"سيناقش الاقتراح في قمة مجموعة السبع في فرنسا". والذي يتوقع، في الساعات المقبلة، رد طهران والولايات المتحدة على الاقتراح بإلغاء اتفاق تخفيف العقوبات وفتح المفاوضات.
وقال ماكرون "المجتمع الدولي بأسره يشترك في الهدف النهائي، إيران لن تمتلك أسلحة نووية وتضمن الاستقرار في المنطقة. اتفاقية 2015 هي مرحلة. النقاش في الطريق." وتابع " وتابع ماكرون أنه "يعتقد الرئيس ترامب أنه من خلال ممارسة الضغط على إيران، سوف يحقق اتفاقًا أكثر شمولًا وفي الوقت المناسب. وأنا أتفق مع الهدف. لكن الاستراتيجية الأميركية في تحصيل هذا الهدف تواجه خطرًا دائمًا بالتصعيد".
وأضاف ماكرون عن الاتفاقية قائلاً: "نحن الآن في لحظة مصيرية، لأن الإيرانيين بعثوا برسائل واضحة جدًا عندما انتهكوا رمزية للاتفاقية واستمروا في الخروج من الاتفاق. أتوقع أن تظل إيران ضمن الاتفاقية وتتجنب أي تصعيد لن يعاقب ".
وقال ماكرون "المجتمع الدولي بأسره يشترك في هدفه النهائي. إيران لن تمتلك أسلحة نووية وتضمن الاستقرار في المنطقة. اتفاقية 2015 هي مرحلة. النقاش في الطريق". واضاف "يعتقد الرئيس ترامب أنه من خلال ممارسة الضغط على إيران، سوف يحقق اتفاقًا أكثر شمولًا وفي الوقت المناسب. وأنا أتفق مع الهدف".
وأضاف ماكرون أنه "منذ صيف العام 2017، قدمت فرنسا اقتراحا بالتفاوض للتوصل إلى اتفاق شامل، يتطرق إلى قضايا أكثر تعقيدًا تشمل ما سيحدث بعد عام 2025، كما كان من المفترض أن تشمل اتفاقية بشأن مسألة الصواريخ الباليستية ومسألة الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط".