نشر بتاريخ: 24/08/2019 ( آخر تحديث: 24/08/2019 الساعة: 19:24 )
بيت لحم- معا- اختتمت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم ولليوم الرابع على التوالي، أعمال مؤتمرها الدولي السابع عشر، وناقش المؤتمر الذي عقد تحت عنوان " بيت لحم: التاريخ الإجتماعي – الثقافي" على مدار أربعة أيام، أكثر من ثلاثين بحثاً أكاديمياً محكما، تقدم به أكثر من 30 باحثاً من ثمانية عشر دولة من مختلف أنحاء العالم ، وذلك في رواق دار الكلمة الجامعية.
وقد تضمن اليوم الاخير عقد اربع جلسات، حيث استعرض المهندس الياس دعيق خلال الجلسة الأولى ورقة بحثية بعنوان دراسة بيوت بيت لحم التقليدية، كما وقدمت خلال الجلسة المهندسة غدير النجار محاضرة بعنوان العمارة الحديثة في بيت لحم: هل تستحق الحفاظ عليها، وقدمت أيضاً دانا صبح دراسة بعنوان ما الذي يحرك بيت لحم؟ دراسة عبر الثقافات لمدينة بيت لحم، وقد أدار الجلسة المهندس سري خوري.
أما الجلسة الثانية والتي أدارها الأستاذ سليمان ابو دية، استعرضت خلالها الأستاذة كريستيان دبدوب ناصر دراسة حول تحديات التنمية ودور المدن في التنمية الثقافية، كما وقدمت الأستاذة روز كندو ورقة بحثية حول متاحف بيت لحم تعكس تاريخها وثقافتها.
وناقشت الجلسة الثالثة والتي ترأسها الأستاذ رائد سعادة موضوع بيت لحم كما يراها شباب متخصصون في القطاع العام بعد التخرج، حيث قدمت الأستاذة وسام عباسي ورقة بحثية حول النهوض بدور المرأة في السياحة الفلسطينية وتراثها الثقافي - التضامن مع المرأة، كما وقدمت الأستاذة كارمن غطاس دراسة بعنوان دور المجتمع المحلي في تكوين الهوية الثقافية - عرض تطور السوق في بيت لحم نحو بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020.
أما الجلسة الرابعة والختامية فقد ادارها كل من القس الدكتور متري الراهب، الدكتور حمدان طه، البروفيسورة أولريك بشمان، حيث خرج المؤتمر بعدة توصيات تصدرتها توصية تدعو جميع المهتمين والباحثين أن يساهموا في إثراء النقاش الأكاديمي حول التاريخ الإجتماعي – الثقافي لمدينة بيت لحم، كما وسيتم نشر في عام 2020 جميع أبحاث المؤتمر في كتابين باللغتين العربية والانجليزية، واختتم المؤتمر بمسار من منطقة المخرور الى قرية بتير.
وفي كلمته الختامية قال القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية: "لقد اردنا من هذا المؤتمر ان نجمع كل الباحثين الذين كتبوا في تاريخ محا فظة بيت لحم الاجتماعي والثقافي وقد تحقق هذا الهدف، كما واردنا ان نفسح المجال للباحثين الفلسطينيين الشباب لتقديم أبحاثهم ورفع صوتهم ويسرنا ان يكون ثلث الباحثين من الشباب، كما وسرنا ان يشترك في هذا المؤتمر فلسطينيين من الضفة والداخل والمهجر الفلسطيني مؤكدين بذلك على وحدة الشعب والهوية أمام كل محاولات الطمس التي نتعرض لها".
ومن الجدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر كوكبة رائعة من المفكرين والباحثين والاكاديميين من ثمانية عشر دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث شمل المؤتمر 12 محوراً عالج مواضيع معينة من النواحي الاثرية والتاريخية والسياحية بالإضافة الى المعالم الدينية والعلاقات الإسلامية المسيحية، كما ركز المؤتمر على مجموعة من الشخصيات البيتلحمية التي تركت بصمتها ان كان بالأدب والفولكلور او التصوير.