الاحتلال يواصل احتجاز الأسير المصري الفرنسي صلاح حسنين بظروف قاسية
نشر بتاريخ: 25/08/2019 ( آخر تحديث: 27/08/2019 الساعة: 09:30 )
رام الله -معا - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرررين في تقرير لها اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز الأسير المصري الفرنسي صلاح محمد حسنين (61 عاماً) بظروف قاسية.
وبينت الهيئة أن الأسير حسنين يقبع حالياً داخل ما يُسمى عيادة معتقل "الرملة"، حيث يمر بوضع صحي غاية في الصعوبة، فهو يشتكي من شلل نصفي في الجهة اليمنى من جسده ومن مشاكل بالعمود الفقري، ويتنقل الأسير على كرسي متحرك، لكن عند اعتقاله جرى مصادرة الكرسي ويستخدم في الوقت الحالي كرسي عادي للتنقل داخل المعتقل، كما يعاني الأسير من مرض القلب والسكري وارتفاع في ضغط الدم ولديه مشاكل بالبروستات ويعاني أيضاً من مشكلة النسيان، وبحاجة لمتابعة طبية فائقة لوضعه الصحي.
ولفتت الهيئة بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير حسنين من باحات المسجد الأقصى لمبررات واهية، وعمدت على نقله بشكل متكرر بين المعتقلات، حيث جرى احتجازه بداية في مركز توقيف "المسكوبية" ومن ثم نُقل إلى "ريمون" وبعدها إلى "عوفر" ومؤخراً جرى زجه داخل "عيادة الرملة".
واستنكرت الهيئة بطش الاحتلال وسياسته الانتقامية والتي تتصاعد يوماً بعد آخر، فعمليات الاعتقال لم تعد تستهدف فقط أبناء الشعب الفلسطيني، بل طالت أيضاً جنسيات أخرى عربية وأجنبية، مشيرة بأن هذه السياسة الاجرامية تأتي في سياق استهداف المسجد الأقصى المبارك واستهداف الصلاة فيه، في محاولة لإفراغه من المصليين؛ وحرمان زواره من تأدية واجبهم الديني.