الأسرى الأطفال بالدامون: قوات النحشون تعتدي علينا
نشر بتاريخ: 25/08/2019 ( آخر تحديث: 28/08/2019 الساعة: 09:26 )
رام الله- معا- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاحد، أن الأسرى الأطفال القابعين في سجن الدامون والبالغ عددهم 45 طفلا دون سن الثمانية عشر عاما، وجميعهم مقدسيين، أدلوا بشهادات قاسية تفيد بتعرضهم للضرب والتنكيل على أيدي قوات النحشون خلال عمليات النقل "بالبوسطة".
وبينت الهيئة، ان الاطفال أكدوا بشهادات متشابهة تعرضهم للضرب المبرح من قبل افراد هذه الوحدة، خلال عمليات نقلهم من والى المحاكم أو خلال عملية نقلهم من سجون أخرى الى سجن الدامون، حيث يتم الاعتداء عليهم باللكم والضرب على كافة انحاء الجسد بالباسطير وتعرضهم للإهانة والسب والشتم بأقذر المسبات خلال تواجدهم في سيارة البوسطة او غرف الانتظار بالمحاكم.
وأوضح احد الاسرى البالغين المشرفين على الأسرى الأشبال في الدامون، أن هذه الظاهرة آخذه بالإزدياد، حيث تظهر علامات الضرب والتنكيل التعسفي على وجوه وأجساد الأسرى القاصرين حال دخولهم الأقسام، ونتقدم بشكاوى فورية للإدارة دون تلقي أية ردود أو متابعة.
ولفتت الهيئة، الى أن النحشون" هي وحدات قمع وبطش خاصة ترتدي زيا مميزا وتضم داخلها عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات عالية سبق لهم أن خدموا في وحدات حربية مختلفة داخل جيش الاحتلال.
وأوضحت الهيئة، أن مهام هذه الوحدة هي نقل الأسرى من سجن لآخر، ومن السجن إلى المحاكم، بالإضافة إلى نقل الأسرى المرضى، والسيطرة على السجون، وتهدف إدارة السجون من خلال هذه الوحدة إلى قمع الأسرى وإجبارهم على تنفيذ أوامرها، مشيرتاً إلى أن هذه الوحدة تفرض على الأسرى بالقوة التعري بحجة التفتيش، وتقتحم غرف وأقسام الأسرى وتعيث بها فسادًا وتعتدي عليهم بالتنكيل والضرب، وارتبط اسمها دائما بارتكاب الجرائم بحق الأسرى داخل المعتقلات.