مع بداية العام الدراسي- مطالبات بفتح مدرسة الجنوب للصم في يطا

الخليل- معا- طالبت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية والأمانة العامة للاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة وزارة التنمية الاجتماعية وفي ظل اغلاق مدرسة الجنوب للصم في بلدة يطا قضاء الخليل التابعة لجمعية الجنوب للتأهيل ورعاية المعاقين، بضرورة الإسراع في حل مشكلة المدرسة المغلقة والتي تقدم خدماتها لحوالي 24 طالبا من الصم في الخليل وضواحيها.
ودعت الهيئة والأمانة العامة للاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة في بيان مشترك أصدرته، اليوم الاثنين، بضرورة محاولة حل الازمة والتي تؤثر بشكل مباشر على الطلبة ذوي الإعاقة السمعية وتحرمهم من حقهم في التعليم أسوة بباقي الطلبة الفلسطينيين، وكأحد الحقوق الأساسية التي كفلها القانون الفلسطيني والاتفاقية الدولية التي انضمت إليها دولة فلسطين عام 2014م.
وتتمثل المشكلة الأساسية للمدرسة المغلقة بتراكم الديون التشغيلية على جمعية الجنوب للتأهيل ورعاية المعاقين، وخاصة الأجرة السنوية لمقر المدرسة ورواتب المعلمات البالغ عددها (9) معلمات.
وبناءاً عليه تطالب الهيئة والأمانة العامة للاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة بما يلي:
- ضرورة دفع وزارة التنمية الاجتماعية لكافة المستحقات عليها للجمعية والتي تأتي تحت بند شراء الخدمة بأسرع وقت ممكن، والتي تراكمت علي مدى عامين ونصف وبلغت قيمتها 120 ألف شيكل، وذلك لتتمكن الجمعية من حل الضائقة المالية وإعادة فتح المدرسة وتقديم خدماتها للطلبة من ذوي الإعاقة السمعية.
- ضرورة زيادة عدد المعلمات المفرغات على كادر وزارة التربية والتعليم لمساعدة الجمعة علي الاستمرار في تقديم خدماتها وتخفيض بند المصاريف المتعلق برواتب وأجور المعلمات.
واكد الهيئة والأمانة العامة للاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة أن كل يوم تأخير إضافي في افتتاح المدرسة هو حرمان تعسفي للطلبة ذوي الإعاقة السمعية في الحصول على حقهم الذي كفله لهم القانون الخاص بالأشخاص ذوي الاعاقة رقم 4 للعام 1999، أملين من الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء ووزير التنمية الاجتماعية الاستجابة السريعة لمطالبنا.