حطين رمزا للوحدة بقلم وضاح العيسوي
نشر بتاريخ: 19/03/2008 ( آخر تحديث: 19/03/2008 الساعة: 21:18 )
بيت لحم - معا - مما دفعني اكتب عن هذا الموضوع هم زملائي سواءا بالنادي او بوزارة الشباب والرياضة التي اعمل بها او الناس في الشارع بعد متابعتهم للمباراة النهائية ببطولة كأس فلسطين بكرة السلة والجماهير الكبيرة التي زحفت من نابلس الى رام الله لمؤازرة حطين ممثل عاصمة جبل النار والشمال فنادي حطين اراد من هذا الحشد الكبير ان يوصل رسالة لها عدة معاني فهذه الجماهير الحاشدة التي تفاجئبها الجميع وتحصل لاول مرة في صالاتنا وبطولاتنا الرسمية والمحلية لم تأتي من فراغ فبعد انتهاء المباراة همست اكثر من شخصية رياضية مرموقة باذني بان الفائز في هذه المباراة هو حطين اولا وكرة السلة الفلسطينية ثانيا فاصبحت لعبة كرة السلة لا تقل اهمية عن اللعبة الشعبية الاولى كرة القدم .
الرسالة الاول هي ان رياضتنا بخير رغم كل المعوقات وعلى اتحاداتنا الرياضية ووزارة الشباب والرياضة ان تقف عند هذه النقطة .
الرسالة الثانية ان نادي حطين استطاع ان يعيد الهيبة للكرة النابلسية بعد ان فقدها لعدة سنوات .
الرسالة الثالثة هي ان نادي حطين استطاع ان يوحد الدم الفلسطيني في نابلس بكل شرائحه سواءا افراد اواندية وخصوصا وان الجماهير الكبيرة كانت من جميع الوان الطيف الفلسطيني والدليل على ذلك ان العلم الفلسطيني ارتفع مع هذه الجماهير الكبيرة .
الرسالة الرابعة وهي انه وبالرغم من الحواجز الاحتلالية المشددة استطاعت هذه الجماهير ان تكسر هذا الحصار لترسم نابلس بحروف من ذهب في قلب رام الله .
فلا اجامل ان قلت بان محافظة نابلس بمخيماتها وقراها ومدينتها كانت لحظة بلحظة قبل المباراة واثناءها وكيف ان التلفزة المحلية خصصت جزءا كبيرا من برامجها لنادي حطين .
ألا تستحق نابلس بعد ذلك ان تكون لها منشأت رياضية وبنية تحتية اسوة بباقي المحافظات ...
الايستحق نادي حطين الدعم ليكمل رسالته السامية هذا النادي الذي سيحتفل العام القادم باليوبيل الذهبي لتأسيسه
الا سيتحق ان يكون له مقر يليق بتاريخه الكبير .؟...الايستحق ان تكون له ملعب مهيأ لمارسة لعبة كرة السلة .
الا يستحق نادي حطين ان يحظى بدعم وزارة الشباب والرياضة فوزيرة الشباب والرياضة تحضرت المباراة النهائية وشاهدت جماهير حطين الكبيرة .
واخيرا يبقى حطين شامخا في كل الميادين برجاله الاوفياء المخلصين .