نشر بتاريخ: 29/08/2019 ( آخر تحديث: 29/08/2019 الساعة: 13:35 )
رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في العيسوية يندرج في إطار حملات التهويد المتواصلة التي تطال جميع انحاء القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، خاصة وأن العيسوية تقع في قلب مشروع استيطاني تهويدي ضخم التهم الغالبية العظمى من اراضي العيسوية وصادر حقهم في التوسع العمراني الافقي، بالاضافة لأن العيسوية تمثل حالة مقاومة مستمرة لسياسة التهويد والاستيطان، ومثال صارخ لحالات القمع الفاشية الممنهجة ضد الوجود الفلسطيني في القدس، ضرب هذه الحالة المميزة في الصمود والمقاومة هي محاولة لكسر شوكة المواطن المقدسي في مواجهة المخطط الاستيطاني الاحلالي الاستعماري للقدس.
واهابت بالمواطنين المقدسيين كافة لتعزيز صمود أهالي العيسوية، وتطالب المؤسسات والشركات ورجال الاعمال بدعم صمودهم، وندعو المجتمع الدولي الى الانتباه لما يحدث في العيسوية من استهداف ممنهج من قبل دولة الاحتلال، وادانة كل ما تقوم به ضد العيسوية وقاطنيها.
واشارت الى ان بلدة العيسوية في القدس تتعرض لحملة شرسة من القمع والتنكيل والتضييق والعقوبات الجماعية، تصاعدت في الشهرين الاخيرين بشكل منهجي غير مسبوق في محاولة لتركيع مواطنيها وكسر صمودهم ودفع مواطنيها الى الرحيل عنها. ووفقاً لمتابعاتنا ولتقارير حقوقية وانسانية واعلامية فقد وصل عدد ضحايا الاعتقالات العشوائية ومن جميع الفئات العمرية الى ما يقارب الـ 700 معتقل بحجج وذرائع واهية، واقتحامات ليلية متواصلة لمنازل المواطنين في البلدة بهدف ترهيبهم واشاعة الخوف في صفوفهم، هذا بالاضافة الى الاغلاقات المتكررة لمداخل البلدة وشل حركة المواطنين ونشر المئات من قوات الاحتلال وشرطته في شوارع وأزقة البلدة وعلى أسطح المنازل، وأيضا حملات الهدم وتوزيع الاخطارات بالهدم والغرامات المالية الباهظة التي تستهدف ضرب مصادر دخل وعيش المواطنين.