بيت لحم-معا- اعلنت جمهورية ناورو عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنوي فتح سفارة لها بالمدينة، وناورو التي يقدر عدد سكانها بـ13 الف نسمة تقع جنوب المحيط الهادئ، وتعتبر اصغر دولة جزيرية في العالم.
ومن المتوقع ان تقوم الحكومة الإسرائيلية قريبا بالمصادقة على برنامج مساعدات لانتقال السفارات والممثليات الديبلوماسية الى القدس، وسيتم تخصيص جزء منها لسفارة ناورو، والتي لا تدير حاليا سفارة في إسرائيل.
تعتبر جمهورية ناورو اصغر دولة جزيرية في العالم مساحتها 21 كيلومترا مربعا وتعداد سكانها 13 الف نسمة فقط، لكن يوجد لها مقعد في الأمم المتحدة وصوت في الجمعية العمومية بالضبط مثل الصين والولايات المتحدة. وناورو واحدة من أقوى الأصدقاء التقليديين لإسرائيل في العالم، وهي تدعمها بشكل دائم بالتصويت في الأمم المتحدة.
وتابع :"سنستمر بتقوية المكانة السياسية للقدس! في نيتنا الاستمرار لضم دول أخرى للاعتراف وفتح سفارات وممثليات في القدس"، وقال كاتس :"في الوقت نفسه ستفتح هندوراس مكتب تجاري لها في القدس، والذي سيصبح مستقبلا سفارة".
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني قرار دولة هندوراس فتح بعثة دبلوماسية لها بمدينة القدس المحتلة مرتبطة بسفارتها في تل أبيب، اعتداء على حق الشعب الفلسطيني في عاصمة دولته.
وقال المجلس الوطني في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون اليوم الخميس بأن هذا القرار انتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة:476 (1980)، و478 (1980)، و2334 (2016)، والتي تؤكد كلها بأن مدينة القدس أرض عربية فلسطينية محتلة، وبطلان أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها القانوني أو تركيبتها الديمغرافية .
وأضاف: انه بموجب تلك القرارات لا يجوز لأية دولة أن تعترف بأي حق للاحتلال الإسرائيلي فيها، ولا يجوز لها افتتاح بعثات أو سفارات لها في هذه المدنية المحتلة.
وشدد المجلس الوطني على أن من واجب الأمم المتحدة حسب ميثاقها ومن واجب دول العالم حماية الأمن والاستقرار في العالم، والدفاع عن قرارات الهيئة الأممية وضمان احترام القانون الدولي من دولة هندوراس والضغط عليها للتراجع عن قراراها غير القانوني.
ودعا المجلس الوطني الاتحادات البرلمانية الدولية وبرلماناتها العمل مع برلمان هندوراس للضغط على حكومته وإلزامها بقرارات الشرعية الدولية وضرورة احترامها لقواعد القانون الدولي والتزامها بشكل خاص بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لسنة 1980، الذي أبطل قرار الكنيست الإسرائيلي بضم مدينة القدس الشرقية واعتبارها العاصمة الموحدة لإسرائيل، وطالب الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من مدينة القدس وعدم الاعتراف بالقانون الأساسي الإسرائيلي بضم القدس.
وطالب المجلس الوطني الاتحاد البرلماني العربي والبرلماني العربي واتحاد البرلمانات الإسلامية والبرلمانات الصديقة للتحرك على صعيد اتحاد برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي للضغط على برلمان وحكومة هندوراس للتراجع عن هذه الخطوة المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تعد انحيازا صريحا وكاملا للاحتلال والاستيطان.