الجمعة القادمة على حدود غزة بعنوان "حماية الجبهة الداخلية"
نشر بتاريخ: 30/08/2019 ( آخر تحديث: 30/08/2019 الساعة: 21:24 )
غزة- معا- دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة 73 والتي ستحمل عنوان " حماية الجبهة الداخلية " للتأكيد على وحدة الموقف الوطني في مواجهة الفوضى والعمالة والتكفير وخلط الاوراق.
وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة والتي "ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ورافعة للوحدة واداة للتعبير الجماهيري الواسع في مواجهة مخططات الاحتلال وحماية حق العودة وكسر الحصار عن شعبنا المظلوم في قطاع غزة".
وقالت في بيان صادر عنها في ختام جمعة "الوفاء للشهداء "72 ان الاحتلال الاسرائيلي حاول اختراق الحاضنة الشعبية عبر تدمير البيوت والمصانع والورش الصناعية وقتل اكثر من 2320 شهيد وجرح اكثر من 11.500جريح لتمرير مخططاته بتجريد المقاومة من سلاحها لكننا واجهناه موحدين " بموقف وطني موحد " مما افشل مخططاته ومنعه من تحقيق اهدافه وكبدناه افدح الخسائر.
وتوجهت الهيئة بتحية الاكبار والاجلال لشهداء وجرحى عدوان العام 2014الذي استمر 51يوما دمر خلاله العدوان الاخضر واليابس وللاسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الاسرى المضربين عن الطعام ابطال معركة الامعاء الخاوية في سجون الاحتلال داعين الى اوسع حملة تضامن وطني معهم لمساندتهم حتى تحقيق مطالبهم من الاحتلال.
كما توجهت بالتحية للجماهير الفلسطينية في القدس وغزة والضفة ومخيمات الصمود في لبنان التي تواصل تصديها لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وتحمي حقها في العودة الى الديار .
وأضاف البيان:" في الوقت الذي ننعى فيه شهداء الشرطة الابطال الذين طالتهم يد الغدر والخيانة فاننا في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ندين العمل الاجرامي التفجيري الذي يهدف الى خلط الاوراق وحرف مسار شعبنا في مواجهة الاحتلال و اعوانه و ادواته الرخيصة ونؤكد مساندتنا للشرطة و الوقوف الى جانب رجالها للحفاظ على الامن والسلم الاهلي بالقطاع فمعركتنا مع الاحتلال ولن تكون مع غيره".
وادانت الهيئة الوطنية الهجمات الصهيونية الارهابية على بيروت – وبغداد - ودمشق وتدعو الى التصدي للاحتلال وعدم السماح له بالاستمرار في عدوانه واستباحته للدول الشقيقة .
ودعت الهيئة الى الاسراع في استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا برفع العقوبات و مواجهة الحصار الظالم على قطاع غزة المحاصر.