لجنة المنتخبات :خطوات ارتجالية ام اضطرارية * بقلم رضوان علي مرار/أريحا
نشر بتاريخ: 20/03/2008 ( آخر تحديث: 20/03/2008 الساعة: 09:48 )
بيت لحم - معا - تعود الحياة من جديد إلى مشاركاتنا الرياضية الخارجية , بعد الاعلان عن المشاركة في بطولة التحدي والتي سوف تقام في دولة نيبال في شهر ايار القادم ,ورغم التردد الطويل في الاعلان عن الاشتراك في هذه البطولة الدولية ,ومارافقه من شائعات حول الاشتراك أو عدمه,الا ان جاء قرار الحسم من قبل المسؤولين في ضرورة تفعيل المشاركات الخارجية بعد فترة من الغياب والتغييب وبعد الانتهاء من عوامل الازمة الداخلية ما بين الوزارة واتحاد كرة القدم عموميته وتطييب الخواطر وتطبيب العلل والامراض النفسية والسلوكية الشخصية بالاضافة إلى لملمة الصفوف المبعثرةهنا وهناك , بشكل يعكس واقع أفضل نحو المستقبل المشرق لرياضتنا الفلسطينية ,وتبدو المساحة امام لجنة المنتخبات ليست كافية لانجاز الكثير من الاهداف والتطلعات التي تهم الشارع الرياضي , والذي يطمح ويطمع دوماً بالخروج من المازق الحالي ,بسبب قرب موعد الانتخابات القادمة لاتحاد كرة القدم وقرب موعد البطولة الدولية بكرة القدم في نيبال ,وهذه المساحة الضيقة في ما يتعلق بضيق الوقت قد تعود عليها كاعلاميين ومشجعين لرياضتنا في هذا الوطن واصبحت روتينية ومملة ايضاَ ,لاتخاذها من قبل المسؤولين الرياضيين ستاراً واقياً لتبرير الفشل وعدم القيام بالواجب حسب الخطط المنهجية والاسس الموضوعية في تحقيق الانجازات والنجاحات المتعدده في مجال كرة القدم الفلسطينية ,واذا كان البعض يحاول أن يُسير أو يوقف القافلة الرياضية كيف يشاء ومتى شاء , فهذا يدل على استخفاف المسؤولين بهذه الامانة الثقيلة ,والتي ادت إلى تعطيل المشاركات الخارجية طيلة الفترة الماضية دون وجود ادنى انجازات أو نتائج عملية على المستوى الرياضي العام أو على قيادة المنتخب من حيث عدم وجود مدير فني له منذ استقالة احمد الحسن ,وعدم إجراء مسابقة الدوري وبقية الفعاليات الرياضية الاخرى ,ولم تقم لجنة المنتخبات باجراء دوري للمحافظات لاختيار أعضاء المنتخب الوطني الفلسطيني كما اعلنت عنه في السابق , حين تم وقف كافة النشاطات الخارجية حتى تسوية كافة مواضيع المنتخب ,ويتساءل عشاق ومحبي المنتخب الفلسطيني هل تم تسوية كافة الأمور والاشكالات السابقة بالمنتخب , حتى تؤهلنا للمشاركة بشكل لائق وفاعل في المحافل الدولية ؟ لماذا تم اختزال معظم المقترحات والخطوات السابقة من قبل لجنة المنتخبات والقفز عنها بطريقة ارتجالية ؟هذه اسئلة واستفسارات كثيرة يطرحها الشارع الرياضي الفلسطيني على المسؤولين الرياضيين في ظل التخبط والعشوائية التي سايرت وواكبت الرياضة المحلية والمشاركات الخارجية ,مع الامل الذي يحذو الجميع في قدرة اتحاد كرة القدم ولجانه المتعددة في وضع اسس وارساء قواعد راسخة وثابتة للنهوض بهذا المشروع الوطني الرياضي الكبير والذي هو حلم وامل كل فلسطيني يعشق التراب الوطني , المجبول بدماء الشهداء والجرحى ,