الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تسليم مهام رئاسة المجلس الاستشاري لقرى الأطفال SOS فلسطين

نشر بتاريخ: 01/09/2019 ( آخر تحديث: 01/09/2019 الساعة: 17:05 )
تسليم مهام رئاسة المجلس الاستشاري لقرى الأطفال SOS فلسطين
رام الله- معا- عقدت منظمة قرى الأطفال SOS فلسطين اجتماع مجلسها الإستشاري الوطني السنوي للمرة الثالثة على التوالي في مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية رئيس المجلس الإستشاري الوطني سابقا وطلال ناصر الدين رئيس المجلس الاستشاري الوطني حاليا، والدكتور أحمد المجدلاني وزير التنمية الاجتماعية وويلفرد فيزلوزل رئيس صندوق هيرمان جماينر للتمويل و محمد الشلالدة المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين وأعضاء المجلس الوطني.
وفي كلمة لرئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية شكر جميع أعضاء المجلس الاستشاري لقبولهم هذه المهمة الانسانية وتفريغ أنفسهم لخدمة أطفال فلسطين معتبرا ان وجود هذا التنوع في خبرات المجلس هو ميزة تعزز من مسؤوليتهم تجاه مؤسسات الوطن. كما أكد على دعمه المستمر الى المجلس الاستشاري في مهمته النبيلة تجاه أطفال قرى SOS في فلسطين.
كما أشاد فيزلوزيل الى امتنانه ليشهد هكذا التزام تجاه الأطفال والقوة الريادية التي يخلقها المجلس الاستشاري من أجل مصلحة الأطفال ليكونوا قادة المستقبل , مضيفا "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" وأن من حق الأطفال أن يكون لديهم داعمين في شتى المجالات .
وبدوره عبر السيد محمد الشلالدة المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين عن سعادته لالتزام رئيس المجلس الإستشاري الوطني الجديد وأعضائه واهتمامهم ودعمهم الكامل لرؤية ورسالة قرى الأطفال SOS.
من الجدير بالذكر أن المجلس الإستشاري الذي جرى إطلاقه عام 2017 ضم تسعة أعضاء سبعة منهم من الشخصيات الفلسطينية وهم الدكتور محمد اشتية والدكتور جهاد الجبريني والدكتورة لينا خميس والسيد علي أبو شهلا والدكتور ماجد أبو رمضان والدكتور مازن عنبتاوي و نبيل أبو دياب، بالإضافة إلى ممثّلين اثنين عن قرى الأطفال SOS الدولية.
ان إطلاق المجلس الإستشاري كان ولا زال متماشيا مع الخطة الإستراتيجية 2030 لقرى الأطفال SOS الدولية والخطة الإستراتيجية السنوية لقرى الأطفال SOS فلسطين بهدف دعم مهمة قرى الأطفال SOS الدولية وتوجيه عمل SOS فلسطين على أرض الواقع، وضمان أن إستراتيجياتها تأخذ بعين الإعتبار حاجات الأطفال في إطار الثقافة الفلسطينية، وذلك خدمة لضمان تطبيق الحوكمة الرشيدة وتمثيل المجتمع الفلسطيني وإشراكه في عمل المنظمة وضمان وجود قادة يتميزون بالجرأة وقادرين على تحقيق النمو في تمويل ودعم المنظمة.