الحركة النسائية الإسلامية تستنكر تمديد الاعتقال الإداري للنائب مريم صالح
نشر بتاريخ: 20/03/2008 ( آخر تحديث: 20/03/2008 الساعة: 11:08 )
غزة - معا - استنكرت الحركة النسائية الإسلامية حماس, ما قامت به المحكمة الإسرائيلية من تمديد الاعتقال الإداري للنائب في المجلس التشريعي الأسيرة مريم صالح للمرة الرابعة على التوالي دون أن توجه لها تهمة ما طوال فترة اعتقالها.
كما قامت قوات الاحتلال بتمديد الاعتقال الإداري للأسيرة نورا الهشلمون, من مدينة الخليل وهي أم لستة أطفال, للمرة السابعة على التوالي, وقد أعلنت الأسيرة الهشلمون إضرابها عن الطعام رغم معاناتها من مشاكل في الكلى.
واستهجنت الحركة النسائية, ما قامت به إدارة مصلحة السجون من نقل الطفل الأسير الرضيع يوسف الزق البالغ من العمر 40 يوما، للعيادة بسجن هشارون إثر ارتفاع درجة الحرارة إلى معدلات خطيرة بعيدا عن والدته الأسيرة فاطمة الزق 42 عاما من حي الشجاعية بغزة, والمعتقلة منذ أكثر من ثمانية أشهر والقابعة بسجن هشارون برفقة أكثر من 90 أسيرة, وذلك في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وحملت الحركة, إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرات, وخاصة المريضات منهن كالأسيرة لطيفة أبو ذراع, وهي أم لسبعة أطفال ومحكومة بالسجن مدة 25 عاماً، وتعاني من آلام شديدة في قدميها، إضافة إلى مرض السكري، والصداع النصفي، والاسيرة هدى العارضة من جنين, والمحكومة خمس سنوات وتحتاج لعملية عاجلة في المرارة, والأسيرة أحلام التميمي المحكومة بالسجن المؤبد 16 مرة وتعاني من آلام في المعدة.
وأشارت الحركة أن إدارات السجون تمارس تصعيدا خطيرا ضد الأسيرات، تمثل في عمليات القمع والتشتيت بين السجون بقصد زيادة المعاناة ومنع "الاستقرار" في سجن بعينه، كما وتعمد إلى تفتيش الغرف ومحتوياتها الخاصة بالأسيرات في ساعات متأخرة من الليل وبشكل مفاجئ، إلى غير ذلك من الممارسات اللا إنسانية التي تشكل خرقا فاضحا لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وناشدت الحركة, أحرار العالم والمؤسسات التي تنادي بحقوق المرأة بالتحرك لنصرة حرائر فلسطين, مطالبة جماهير الشعب وفصائله وقواه ومؤسساته الحقوقية والنسوية, بالتحرك الجاد والفاعل لنصرة الأسيرات اللاتي يعانين ظروفا قاسية جدا, وأصبحن يشكلن جرحا نازفا في قلب الحركة الأسيرة, ويجب أن يغلق بكل الوسائل المتاحة, على حد تعبيرهم.