الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اشتية: الأزمة المالية قائمة.. وضم الضفة يعيد الصراع للمربع الاول

نشر بتاريخ: 02/09/2019 ( آخر تحديث: 02/09/2019 الساعة: 19:26 )
اشتية: الأزمة المالية قائمة.. وضم الضفة يعيد الصراع للمربع الاول

رام الله - معا- قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ضم أجزاء من الضفة الغربية ، خطيرة وتعيد الصراع على فلسطين إلى مربعه الاول.
وطالب رئيس الوزراء في مستهل اجتماع الحكومة الـ19 اليوم الإثنين، المجتمع الدولي، إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
واكد اشتية ان العربدة الإسرائيلية بالمنطقة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، تحتم على العالم أجمع لجم إسرائيل.
ودعا إلى تجديد تفويض الأونروا وتعزيز دورها المالي والمؤسساتي لخدمة اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى بيوتهم.
وحول الأزمة المالية، أكد رئيس الوزراء انها ما زالت قائمة، ونطالب بأموالنا غير منقوصة واسرائيل ما زالت تقتطع الأموال المتعلقة بالأسرى والشهداء.
وحول قضية إسراء غريب، أشار اشتية إلى أن التحقيق ما زال مستمرا وانه تم اعتقال عدة اشخاص للتحقيق معهم وننتظر نتائج الفحوصات المخبرية وسيتم الاعلان عن نتائج التحقيق حال استكماله.

وأعلن اشتية باسم الرئيس، أنه سيطلق غداً الثلاثاء العنقود الزراعي الأول في محافظة قلقيلية، الذي يأتي في إطار خطة الحكومة لتعزيز المنتج الوطني وإحلال الواردات.

وقال "يجب تعزيز صمود المواطنين على الأراضي في قلقيلية وطولكرم وجنين وطوباس، التي يجب أن تكون هذه الأراضي حديقة خضار وفواكه فلسطين".

وأشار اشتية، إلى أنه سيتم استثمار ما لا يقل عن 23 مليون دولار في محافظة قلقيلية لوحدها، بالتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني والبلديات.
وشدد اشتية على ضرورة مواجهة الاستيطان ليس فقط من خلال الأمم المتحدة والأروقة السياسة، إنما بالثبات على الأرض والتسمك بها، مطالباً كل من يملك قطعة أرض بأن يستثمرها ويزرعها بالمقابل ستعمل الحكومة على مساعدته.
من جانب آخر، لفت إلى أن الهجمات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى تعتبر حلقة جديدة لخلق أمر واقع جديد، مشددا على أن الحكومة ستقوم بمواجهة هذا الأمر.
وطالب اشتية، المجتمع الدولي بتجديد تفويض وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتعزيز دورها المالي والمؤسساتي، كونها تعنى بشؤون اللاجئين.