الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المواطن الجزائرية" تصدر ملحقا باليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء

نشر بتاريخ: 03/09/2019 ( آخر تحديث: 03/09/2019 الساعة: 11:06 )
"المواطن الجزائرية" تصدر ملحقا باليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء
الجزائر- معا أصدرت صحيفة المواطن الجزائرية، اليوم الثلاثاء، ملحقا خاصا بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لليوم الوطني من أجل استرداد جثامين الشهداء والأسرى المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى.
وجاء الملحق تحت عنوان "بدنا ولادنا" بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين، ويأتي ذلك في إطار الجهد المتواصل من سفارة دولة فلسطين في دولة الجزائر الشقيقة ممثلة بالأسير المحرر خالد صالح عز الدين مسؤول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية بالجزائر ، لإبراز عدالة قضية الشهداء والأسرى الأسرى المحتجزة جثامينهم فى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى وإبراز حجم الجرائم الأسرائيلية التى ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وفضح كافة الممارسات المرتكبة بحقهم والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.
وحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، فإن سلطات الاحتلال تحتجز جثمان 304 شهداء في ما يسمى "مقابر الأرقام" والثلاجات. 
وتأسس اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الأسرى في العام 2008، وهو يوافق يوم 27 آب من كل عام ، وبحسب الإحصائيات، فإن ما تم توثيقه استنادا إلى بلاغات عائلات الشهداء والفصائل الفلسطينية التي كانوا ينتمون لها، تم احتجاز حوالي 400 جثمان شهيد، فيما تم تحرير جثامين 131 منهم، وما يزال 253 شهيدا محتجزا في مقابر الأرقام.
وجاءت الافتتاحية بعنوان "شهداء وشهود وشواهد "! ليتأكد يوما بعد يوم على ان الاحتلال لا يحترم أدمية الإنسان حيا كان او ميتا، وان هذا العالم الغربي لا يحترم حقوق الإنسان، التي ينادي بها في كل محفل، وأن شهداء فلسطين، شهود على نفاقهم الجمعي أمام الاحتلال الزائل ولو بعد حين، وأن 51 جثمانا لشهيد في الثلاجات، و253 شهيدا في مقابر الأرقام دون شواهد، و68 مفقودا، هي جزء من حكاية أكبر، عنوانها الإنسان الفلسطيني، الذي أدبته الأرض بأدبها وخلَّقتّه بخُلقها، ليكون عنوانا وقضية، وليس رقما تحت الاحتلال، حتى انتزاع نفسه، من الاحتلال، بنزع كل الاحتلال عن أرضه، عما قليل، أي بعد عام أو عامين، أو بعد جيل.
وكتب مصطفى النبيه مقالا بعنوان "مقابر الاحياء" فيما كتب عيسى قراقع مقالا بعنوان " لهيب الثلاجة وكلام الجثث"، في حين كتب حسن عبد ربه مقالا بعنوان "إحتجاز جثامين الأسرى الشهداء استمرار للجريمة الاسرائيلية".
كما كتب د. رافت حمدونة تقريرا بعنوان" جثامين الشهداء ومقابر الأرقام"، لتكمل تمارا حداد مقالا بعنوان "شهداء المقابر وأحياء في المشاعر، وليواصل د. احمد لطفي شاهين، مقالا بعنوان "الفلسطيني معتقل بعد استشهاده".
وجاء تقرير الاعلامي على سمودي بعنوان "عائلة الشهيد نظير حماد تعيش احزان مستمرة ووالدته تتمنى عناقه ووداعه"، وتقرير اخر بعنوان "جثمان الشهيد محمود أبو حلوة ما زال مفقوداً رغم مرور 17 عاماَ على مجزرة مخيم جنين"، في حين اختار د. جمال عبد الناصر أبو نحل كتابة مقال بعنوان "الشهداء الفلسطينيين الاسرى الأبرارالمحجوزة جّثامينهم، في مقابر الأرقام، والمسروقة أعضائهم".
وكتبت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة مقالا بعنوان "الشهداء سيعودون ولو بعد حين".
وكتب د. خالد حامد أبو قوطة مقالا بعنوان "اعتقال جثامين الشهداء والأسرى الفلسطينيين في مقابر الأرقام ومعتقلات التجميد".
وكتب اسلام عبده مقالا بعنوان "مقابر الأرقام .. لاحتجاز جثامين الشهداء".
وكتب أحمد طه الغندور مقالا بعنوان "بدنا ولادنا" حملة يجب أن يُكتب لها النجاح.
و كتب د. هاني العقاد. مقالا بعنوان "كيان يحتجز جثامين الشهداء فهو كيان بلا اخلاق".
وكتب د. محمد عبد الجواد البطة مقالا بعنوان "اعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين، سبعون عامًا والألم مستمر".
وكتب  أبراهيم مطر مقالا بعنوان "السجون الصهيونية نموذجا تتجلى فيه الحالة الأسوأ للاحتلال ، على مدار التاريخ".
وكتب أعلام الأسرى تقريرا بعنوان "احتجاز جثامين الشهداء الأسرى .. جريمة صهيونية وصمت دولي! وتقرير اخر بعنوان " الأسير الشهيد أنيس دولة : 12 عاماً في مدافن الأحياء و39 عاماً في مقابر الأرقام".
وكتب خالد موسى البطران. مقال بعنوان " يخافونهم وهم فى قبورهم"
وكتب هاني الشاعر تقريرا بعنوان "شهداء لدى الاحتلال الصهيونى .. لا قبر ولا قبلة وداع"
وكتب حازم عبد الله سلامة مقالا بعنوان" أنقذوا أسرانا البواسل من إعدامهم في سجون الاحتلال"
وكتب محمد جودة تقريرا لجريدة المواطن بعنوان " مقابر الأرقام .. شواهد قائمة على جرائم الاحتلال الصهيونى".
وكتبت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة. تقرير بعنوان" جرائم ضد الأنسانية".
وتضمن العدد عدة بيانات حقوقية فيما وجاء غلاف الملحق لوحة بريشة الفنان الفلسطيني احمد فراسيني. المقيم فى بروكسل .
من جانبه، تقدم الأسير المحرر خالد صالح عزالدين مسؤول ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لمؤسسة المواطن ولمحمد كيتوس مدير النشر في جريدة المواطن الجزائرية، ومسؤولة الأخراج الفنى والتركيب والتصفيف سامية زيدان، وكافة الكادر الصحفي والتقني فيها، وكل من ساهم في انجاز هذا الملحق الخاص بالشهداء والأسرى المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى.