"العصرية الجامعية" تحتفل بتخريج فوج من طلبة بكالوريوس القانون

رام الله- معا- احتفلت الكلية العصرية الجامعية اليوم الثلاثاء، وتحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ا.د. محمود ابو مويس، بتخريج فوجها السادس والثلاثين من طلبة الدبلوم المتوسط والسادس من بكالوريوس القانون – فوج زهرة المدائن، وذلك في احتفال بهيج اقيم في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني بمدينة البيرة، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.اسحق سدر والدكتور ايهاب القبّج الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، ممثلا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود ابو مويس، والامين العام للمؤتمر الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة وعدد من الشخصيات الرسمية وحشد غفير من اهالي الطلبة.
وجاء تخريج اليوم، لطلبة بكالوريوس القانون، وتخصصات الدبلوم المتوسط؛ المساعد العدلي، الاراضي والمساحة، التسويق والتجارة الالكترونية، ادارة الاعمال، المحاسبة التقنية، العلوم المالية والمصرفية، الصحافة والاعلام، تكنولوجيا المعلومات المحوسبة، السياحة والفندقة، تربية الطفل.
وفي كلمته، رحب رئيس مجلس امناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي بالحضور، مؤكدا أن العصرية الجامعية تستثمرَ وقتها جيداً وتوظفَ كلَ طاقاتِها من أجلِ الوصولِ إلى الأفضلِ والأحسن، وهذا ما يفسرُ أنها تتقدمُ وباضِطراد، تعرفُ جيداً كيف تتعاملُ مع المستجداتِ وكيفَ تلتقطُ المتغيراتِ وتستجيبُ لمتطلباتِ العصرِ بروحٍ متقدةٍ بالحماسةِ والحرصِ على أن تظلَّ مؤسسةً وطنيةً تُمازجُ بإبداعٍ بين الأكاديمي والوطني لأنهما لا ينفصلانِ.
واضاف الشيوخي: أن العصرية الجامعة استحدثت وتستحدث عديد التخصصات التي تسد حاجة السوق الفلسطينية، وترفدها بمخرجات تتواءم مع حاجتها، اضافة الى ذلك، فإنها تؤهل الطلبة من الالتحاق بسوق العمل في فترات قياسية، والتقليل من البطالة لدى فئة الشباب.
واكد قائلا: "إننا في الكلية العصريةِ الجامعيةِ نعملُ على مدارِ الساعةِ في تطويرِ وتجديدِ مؤسستنا، حيثُ انتهينا هذا العام من تأسيسِ مختبراتٍ حديثةٍ في طابقٍ كاملٍ مُستقل، وقد زودنا المختبراتِ بكلِ ما يلزمُ من تجهيزاتٍ حديثةٍ وفقَ أحدثِ التقنياتِ لكي نوفرَ للطالبِ بُنيةً تعليميةً تُحاكي غُرفَ العملياتِ والمختبراتِ في أحدثِ المشافي والمراكزِ الصحية"
وفي كلمته، قال اللواء بلال النتشة الامين العام للمؤتمر الشعبي للقدس: "نلتقي اليوم في رحاب الكلية العصرية الجامعية التي اطلقت منذ البدايات رسالتها الهادفة والمباشرة للعناية بالقطاع الطلابي؛ هؤلاء الشباب اللبِنة الاساسية في التصدي للمشاريع الاسرائيلية التهويدية، هذا الصرح العملاق الذي تأسس على يد ثلة مؤمنة بالفهم العلمي للوطن وبنائه".
واضاف النتشة "الكلية العصرية الجامعية لم تكن يوما كلية جامعية فحسب، بل كانت المؤسسة الحاضنة لمسيرة التحدي وواحدة من مؤسسات البلد التي قاومت الاحتلال بكافة السبل والوسائل ولم يكن المشوار بتلك السهولة، ونحن نعلم بحقيقة المرحلة وتداعياتها حيث جاءت انطلاقة الكلية في اتون الانتفاضة الاولى انتفاضة الحجارة والعزة والكرامة في الوقت الذي تم استهداف المؤسسة الوطنية الفلسطينية على مختلف المستويات وفي ظل تغول الاحتلال للقضاء على العربي الكنعاني في حواري وازقة القدس وكانت انطلاقة العصرية الجامعية برعاية رجل من رجالات فلسطين وهو المحامي حسين الشيوخي رحمه الله".
وتناول النتشة في كلمته، ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الاقصى من انتهاكات اسرائيلية متكررة، مؤكدا ان القدس ستبقى عربية فلسطينية كنعانية ولن تكون الا كذلك. واضاف "رسالتنا واضحة، فالقدس لا تقبل القسمة على اثنتين وهي عربية فلسطينية ولن تمر كل المؤامرات ضدها، وستتحطم على صخرة صمود القدس واهلها".
وفي كلمته، أكد الدكتور ايهاب القبج الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، ممثلا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود ابو مويس، أهمية التعليم التقني، ودور موسسات التعليم العالي في ضرورة تكامل جهودها مع الوزارة لتطوير هذا القطاع الحيوي والملح في فلسطين، حيث انه وبناء على توجيهات دولة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي فان هذا القطاع ذات أولوية وطنية ومجال اهتمام حالي ومستقبلي.
كما وجهه القبج رسالة إلى الطلبة الخريجين مفادها ضرورة الاهتمام بالتطوير الذاتي حتى بعد التخرج والتفكير بطريقه ابداعية حول مجالات التوظيف الذاتي وتعزيز الذات .
كما نقل القبج تحيات ومباركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي ا.د.محمود ابو مويس إلى الطلبة الخريجين وذويهم، مؤكدا اهتمام الوزارة مستقبلا على تطوير التخصصات وخاصة التقنية منها التي ستعمل على فتح افاق عمل جديده للخريجين.
وفي كلمة الطلبة الخريجين، التي القتها الطالبة لينا ابو حلوة الحاصلة على المرتبة الاولى تخصص بكالوريوس قانون، توجهت بالشكر "للكلية العصرية الجامعية التي منحتنا فرصةَ تحقيقِ أحلامنا وطموحاتِنا حيثُ احتضنتنا وفتحت أبوابهُا لنا وأظهرَت مدى إلتزامهِا في وضع ِالحلولِ ومواجهةِ التحدياتِ التي من شأنها أن تساعدَ في جلب المنفعةِ للجميع وها نحن بعد مضي ما يقارب الأربعَ سنوات نكافئ انفسنا وكليتنا بتخرجنا متفوقين معتزين بها".