الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى تبحث التطورات وتُقِر فعاليات شعبية

نشر بتاريخ: 08/09/2019 ( آخر تحديث: 08/09/2019 الساعة: 18:21 )
القوى تبحث التطورات وتُقِر فعاليات شعبية
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، ان ما يتم تناقله حول قرب الاعلان عن الشق السياسي من صفقة القرن هو بمثابة افلاس سياسي واخلاقي، ويندرج في اطار الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الشعب الفلسطيني للقبول بصفقة تتجاوز الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة مستقلة على كامل حدود 67 وعاصمتها القدس، ودون تحقيق ذلك فان الشعب الفلسطيني لن يقبل باي حال من الاحوال اية حلول جزئية او مرحلية او عبر بوابة السلام الاقتصادي المزعوم وسيواصل كفاحه الوطني المشروع حتى احقاق كامل حقوقه.
وجددت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماع قبل ظهراليوم "الاحد" موقفها الواضح بان على الولايات المتحدة ان تتخلى عن شراكتها الكاملة، وانحيازها لاسرائيل قوة الاحتلال وان توقف دعمها ومساندنتها لما تمارسه في الارض الفلسطينية من ارهاب، وحرب ابادة مفتوحة عبر دعم الاستيطان الاستعماري، وسياسات التطهير العرقي، وهي بذلك تصنف نفسها عدوا للشعب الفلسطيني ولن يكون مقبولا التعاطي مع اي جهود وساطة او مساعي تسوية تقودها الادارة الاميركية.
واقرت القوى خلال اجتماعها عددا من الفعاليات من بينها الدعوة للمشاركة في فعالية على دوار المنارة برام الله الاربعاء 11/9 المقبل الساعة السادسة مساء اسنادا للاسرى في سجون الاحتلال، ودعما للمضربين عن الطعام الذين تمارس دولة الاحتلال بحقهم كل اشكال القمع، وتواصل استهتارها بحياتهم واصرارها على رفض الاستجابة لمطالبهم العادلة.
كما دعت القوى للمشاركة الواسعة في الفعالية الحاشدة في منطقة عين سامية الى الشرق من بلدة كفر مالك الجمعة المقبل رفضا لوضع اليد على الاراضي المحاذية لعين الماء في المنطقة تمهيدا لبناء استيطاني جديد فيها حيث سيكون التجمع في المنطقة المستهدفة قبيل صلاة الجمعة.
ودعت القوى ابناء الشعب الفلسطيني للتواجد في منطقة عين بوبين غربي بلدة دير ابزيع التي اعلنت حكومة الاحتلال نيتها بناء مئات الوحدات الاستيطانية في المنطقة في اعقاب "العملية الفدائية" قبل اسابيع قليل، ويتواجد فيها المستوطنين بشكل دائم بحماية جيش الاحتلال ويمنعون المواطينين من التواجد او الاقتراب منها.
وشدد البيان على اهمية استكمال العمل في اطار الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات الاحتلال التي انطلقت في اعقاب قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، واهمية استنهاض كافة الجهود الشعبية لمنع دخول هذه المنتجات لاسواقنا بارادة شعبية مستفيدين من التجارب السابقة، واخذ زمام المبادرة للشروع ببرنامج وطني لاخلاء اسواقنا وبيوتنا من منتجات الاحتلال بكل اشكالها ضمن تكامل الجهد شعبيا ورسميا للرد على سياسات الاحتلال المتواصلة وسط استعار حمى الدعاية الانتخابية لانتخابات كنيست الاحتلال وزيادة الجنوح نحو المزيد من التطرف والفاشية الامر الذي يستدعي تحركا دوليا فوريا لحماية الشعب الفلسطيني.