الجهاد الإسلامي: لن نقبل الالتفاف على حقوق الشعب ومقاومته وتخدير المقاومين بكلام التهدئة
نشر بتاريخ: 20/03/2008 ( آخر تحديث: 20/03/2008 الساعة: 18:52 )
غزة - معا - اعتبر خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية من اغتيالات واعتقالات ومواصلة سياسة الاستيطان والمداهمات المستمرة للمدن والقرى والتي تحدث بالتزامن مع الحديث الدائر عن التهدئة التي يسعى الاحتلال لفرضها علي الشعب بالقوة وليسجل الضربة الأخيرة لصالحه بعد فشله في تحقيق أهداف عملية الشتاء الساخن شرق بلدة جباليا.
وقال البطش في بيان وصل لوكالة "معا "إن محاولات الاحتلال استهلاك الوقت واستنزاف قدرات الشعب ومجاهديه محاولة مكشوفة تهدف للتسويف إلى حين انعقاد القمة العربية في دمشق حتى لا يتخذ القادة العرب قرارات ومواقف لدعم الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة ورفع الحصار وفتح المعابر, وبعدها قد تبدأ قوات الاحتلال بعدوان واسع وشرس على المقاومة في قطاع غزة والضفة الغربية".
وحذر البطش من التماهي والتساوق مع هذه المخططات, داعيا للحذر الشديد و الاستعداد لجولة جديدة من المواجهات قبل انعقاد القمة العربية إذا لم يوقف الاحتلال عدوانه المتواصل على الشعب, ودعا الحركة مجاهديها وفرسانها وكافة قوى الجهاد والمقاومة لليقظة والاستعداد لمواجهة الاحتلال في جميع ساحات الاشتباك على أرض فلسطين.
وقال البطش "لن نقبل الالتفاف على حقوق الشعب ومقاومته وتخدير المقاومين بكلام التهدئة, فيما تواصل قوات الاحتلال العدوان والاجتياحات والاعتقالات ضد الشعب الفلسطيني".