نشر بتاريخ: 09/09/2019 ( آخر تحديث: 09/09/2019 الساعة: 14:19 )
غزة- معا - يواصل الوفد الامني المصري لقاءاته في غزة بهدف نزع فتيل التوتر بين الفصائل واسرائيل.
والتقى الوفد في ساعة متاخرة من الليل الماضي قيادة حركة حماس ممثلة برئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار وعدد من قيادات الحركة بغزة وفد المخابرات المصرية، وعلى رأسه مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق.
وبحث الطرفان أهمية واستراتيجية تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة لكل من مصر والشعب وبالخصوص في قطاع غزة، ومراكمة البناء على ما تم في المرحلة الماضية.
وأكدت الحركة موقفها الثابت من بناء علاقات استراتيجية مع مصر وعلى أهمية ومحورية الدور المصري في المنطقة بكاملها.
وناقش الطرفان سبل تخفيف معاناة الشعب وكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة قيادة الحركة أهمية الجهد الذي تبذله مصر في هذا الجانب، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود على هذا الصعيد .
كما بحث الجانبان ملف استعادة الوحدة الوطنية، وأبدت الحركة استعدادها التام للمضي قدماً في إتمامها وبناء النظام السياسي على أساس الشراكة وتمثيل جميع أبناء شعبنا، وطي صفحة الانقسام لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضيتنا.
وتطرق الجانبان آليات العمل في معبر رفح، وقد أكدت الحركة على ضرورة وأهمية تخفيف معاناة المسافرين أثناء المغادرة والعودة، وكذلك إنهاء ملف الممنوعين من السفر.
يشار إلى أن الوفد المصري قام بزيارة تفقدية للحدود المشتركة بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
ومن المقرر ان يلتقي الوفد قادة الفصائل الفلسطينية اليوم الاثنين لاطلاعهم على تطورات ملف التفاهمات.
وكانت قنوات التلفزة الاسرائيلية تحدثت امس عن مضمون الرسالة الاسرائيلية التي حملها الوفد المصري تتعلق بسلسلة "تسهيلات " مقابل الهدوء على الحدود ووقف التصعيد، وتتضمن إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلا، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود وإزالة الموانع عن استيراد البضائع وتحسين وتوسيع إجراءات التصدير؛ كما عرض وفد المخابرات المصرية، بعيدا عن "الالتزام" الإسرائيلي، إدخال المزيد من البضائع للقطاع المحاصر عبر معبر رفح البري الواصل بين غزة والأراضي المصرية.