الخارجية: سياسة الترهيب والتخريب للاحتلال لن تنال من صمود شعبنا
نشر بتاريخ: 09/09/2019 ( آخر تحديث: 09/09/2019 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن "سياسة الترهيب والتخريب التي تتبعها سلطات الاحتلال ومستوطنوها وأذرعها المختلفة لن تنال من إرادة شعبنا وتصميمه على نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ولن تستطيع تمكين الخوف والاستسلام في وعيه".
وأوضحت الوزارة في بيان، أن استمرار هذه الحالة في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن توفر الحماية الدولية لشعبنا وتنفيذ وضمان تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالحالة في فلسطين وعدم محاسبة المسؤولين الاسرائيليين على انتهاكاتهم وجرائمهم يفقد الأمم المتحدة ما تبقى من مصداقيتها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وفي المنطقة، ومصداقيتها في حل الصراعات والنزاعات بالطرق السلمية.
وأشارت إلى تعدد الأساليب والوسائل التي تتبعها سلطات الاحتلال لفرض سيطرتها الكاملة على الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاولة كسر إرادة الصمود لدى المواطنين الفلسطينيين وتطويعهم، تارة من خلال الإجراءات والتدابير القمعية والتنكيلية التي تمارسها قوات الاحتلال، وأخرى عبر الاعتداءات الاستفزازية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين المسلحة في عملية استعمارية متدحرجة وممنهجة تهدف الى الاستيلاء وتهويد و"أسرلة" الأرض الفلسطينية، ودفع الفلسطينيين للبحث عن حياة أفضل خارج وطنهم.
وتطرقت في بيانها، إلى المعاناة اليومية التي يتكبدها الفلسطيني على حواجز الموت المنتشرة على مفارق الطرق في مختلف المحافظات، من اعدامات ميدانية، وإغلاق للحواجز، وتفتيش للمركبات، وتعطيل حركتها لساعات طويلة، وقطع أي تواصل بين المناطق الفلسطينية، عدا عن الإذلال والإهانة والتنكيل الذي يتعرض اليه العمال على المعابر، هذا بالإضافة الى اعتداءات المستوطنين وإرهابهم المنظم ضد القرى والبلدات الفلسطينية وأطرافها، كما حدث بالأمس ضد المواطنين في بلدة عصيرة القبلية جنوب غرب نابلس، واعطابهم لمركبات المواطنين، وتخريب ممتلكاتهم.