النائب أبو شمالة يؤكد على ضرورة الاحتكام إلى المصلحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 20/03/2008 ( آخر تحديث: 20/03/2008 الساعة: 20:21 )
رام الله-معا-هنأ النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية الأمتين العربية والإسلامية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف "صلى الله عليه وسلم" سائلا المولى عز وجل أن تحل علينا هذه الذكرى العطرة وشعبنا ينعم بالحرية والسكينة وان يزول عنه كابوس الاحتلال والفرقة.
ودان ابو شمالة كافة أشكال ما اسماه العنصرية والاستفزاز التي مثلته الرسوم المسيئة للنبي الكريم داعيا شباب الأمة الإسلامية بالانتصار للحبيب المصطفى بنشر روح المحبة والسلام التي جسدها الرسول في كافة المجتمعات التي تتلقى رسائل مشوهة عن النبي والإسلام مضيفا هناك من شوه صورة الإسلام باسم الإسلام والدين منهم براء وهنا يقع على عاتق كل شباب الأمة إيصال الصورة الحقيقية والواضحة عن عظمة الإسلام والنبي محمد لتلك المجتمعات التي لا تعرف عن الإسلام إلا ما يصل إليها من خلال الإعلام المضلل .
كما تقدم النائب أبو شمالة بالتهنئة إلى الأم الفلسطينية في ذكرى حلول عيد الأم مؤكدا على أن الأم الفلسطينية تستحق أن يحتفل فيها كل يوم فهي مهد الأبطال ومدرسة المناضلين بصبر وإيمان عميق ندر وجوده إلا في السلف داعيا أبناء شعبنا عامة وأبناء حركة فتح خاصة إلى تكريم خنسوات فلسطين وتكثيف زيارة أمهات الشهداء والأسرى والمبعدين عن عائلاتهم قصرا .
كما تقدم النائب أبو شمالة بالتحية والتهنئة إلى والدة الشهيدة راشيل كوري والى أسرتها وأصدقائها في ذكرى استشهادها في رفح وهي تتصدى ببسالة وإصرار للظلم والعدوان المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وتسقط شهيدة تحت أنياب "جرافة" إسرائيلية كانت تنهش بيوت الفلسطينيين لتنقلهم من لجوء إلى آخر مشددا على أن هذه الحادثة ستضل وصمة عار تطارد قادة الاحتلال الذين يدعوا المدنية والحضارة وتؤكد كم هي همجيتهم ووحشيتهم كما وجه النائب أبو شمالة رسالة شكر وامتنان إلى كافة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في التحرر والحياة كباقي شعوب الأرض .
من جهة أخرى أشار النائب أبو شمالة إلى اتفاق القاهرة بين الفصائل الفلسطينية قائلا:يتزامن الحديث عن مبادرة اليمن الكريم مع ذكرى توقيع القاهرة بين الفصائل الفلسطينية والتي تم الاتفاق فيها بين الإخوة على عدة نقاط أهمها هي الاحتكام للحوار لحل كافة الخلافات الفلسطينية وتحريم الاحتكام للسلاح كلغة حوار بين الفلسطينيين الأمر الذي أمنت به حركة فتح نصا وروحا.
منوها أن حماس لم تصل إلى النضج الوطني لترقى إلى هذا المفهوم فأقدمت على مشروعها الانقلابي غير عابئة بما ترتب على خطوتها سواء داخليا بتفتيت النسيج الاجتماعي الذي كان أهم عنصر قوة يمتلكه الشعب الفلسطيني في مقاومته ومقارعته للاحتلال أو على المستوى الخارجي وما سببه الانقلاب من ضرر للقضية الوطنية وابتزاز للقيادة السياسية الفلسطينية ناهيك عن المعاناة والخسائر التي تكلفها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية على المستوى الاقتصادي المادي والبشري.
وقال أن فتح لم تترك سبيل يكفل صون الدم الفلسطيني وحقوق الشعب ويوفر عليه المعاناة وإلا سلكته لان فتح تعتبر نفسها الأب الشرعي الذي يجب أن يصون حقوق ومكتسبات الشعب إلى جوار فصائل العمل الوطني والإسلامي في تكامل يشمل الكل الوطني.
وشدد النائب أبو شمالة على أن المبادرة اليمنية التي أعلن الرئيس عباس القائد العام لحركة فتح قبولها دون شروط هي اختبار جديد لحركة حماس يظهر بشكل جلي وواضح مدى التزامها بالكل الوطني وجنوحها اتجاه المصلحة العليا والابتعاد عن المشاريع الخاصة والنعرات الحزبية الضيقة مطالبا كافة فصائل العمل الوطني ترك مقعد المراقب والاندماج في التأثير على مسيرة الحدث لضمان إنهاء الوضع الشاذ الذي نشأ مؤخرا كي يتمكن الفلسطينيين معا من إعادة الهيبة والقوة للقضية الفلسطينية .