حركة فتح تخرج دورة في مجال الصحافة والإعلام بغزة

غزة- معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم غرب غزة وإقليم شرق غزة بالتعاون مع دائرة الانتخابات حفل تخريج دورة الصحافة والإعلام وذلك بحضور إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأبو علي مسعود مفوض لجنة الانتخابات و امين سر واعضاء اقليم غرب غزة وعدد من اعضاء اقليم شرق غزة وعدد من أمناء سر وأعضاء المناطق في الإقليمين وعدد من الحضور .

وافتتح الحفل بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من ثم القي محمد جودة النحال كلمة الإقليمين رحب من خلالها بالحضور وأكد على أهمية الإعلام في حركة فتح وأكد على ضرورة الاهتمام بالمجال الإعلامي لأهميته لأي نشاط او ظاهرة تمر بها حركتنا .

و القي أبو على مسعود كلمة أكد خلالها ان الحركة ماضية في تنظيم الدورات في كافة اللجان للحصول على كادر متخصص قادر على تحمل المسئوليات داخل الحركة وأكد مسعود على ضرورة استغلال الإعلام لرفعة الحركة ورفع شانها لا بالتشهير ومناقشة أوضاعنا الداخلية عبر الإعلام .

وأكد إبراهيم أبو النجا عضو اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة, عضو المجلس الثوري للحركة , ان الخطوات التي تتبعها فتح في هذه الأيام غير مسبوقة ,قائلا: ' لعلنا في هذه المرحلة نتذكر أننا في السابق كنا نعمل كل شيء , و في المقابل لم نجد نتيجة بأننا فعلنا هذا الشيئ , و الخطوات التي نتبعها اليوم غير مسبوقة رغم الإمكانيات التي كانت موجودة في الثورة الفلسطينية , حيث أننا كنا نحتاج الإعلاميين و لم نجدهم , و نحتاج القانونيين و لم نجدهم' , و نبه أبو النجا إلى ضرورة المضي قدماً نحو تحقيق الانجازات العلمية مضيفاً: 'هذا لا يعني أن نتخاذل , و علينا أن نستفيد من التجربة , فالأساس أن نعرف أين نحن , و هل نحن في الاتجاه الصحيح أم لا , و هل ينعكس مردوده جيداً على الوطن أم لا , هكذا يكون الإنسان راضياً عن نفسه أو غير راض' .

و أشار أبو النجا في كلمته إلى الوسائل الإعلامية المنحازة , و التي تهدف إلى القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني , مؤكدا على ضرورة التعليم الهادف من أجل التصدي لها فقال: 'معظم الوسائل الإعلامية موجهة ضدنا نحن , و الكل يعلم ذلك , علينا أن نواجه هذه الجهات الإعلامية المنحازة بكافة الوسائل , فهي بلا شك صعبة لأنها ممولة من دول و من أوساط و من قيادات , و بالتالي يجب أن نتعلم جميعا كي نتصدى لها '.

من جهة أخرى توجه القيادي في حركة فتح بالشكر الكبير لدولة اليمن الشقيق على حرصهم الشديد من أجل تكريس وحدة الشعب الفلسطيني , واصفا المبادرة اليمنية بأنها لا غبار عليها , وان الكل الوطني الفلسطيني ملتف حولها , و نوه إلى انه من يوضع شروطه و تحفظاته على هذه المبادرة يسعى إلى إفشالها .
من ثم تم توزيع شهادات التقدير على المدربين والشهادات على الطلبة المتدربين .