الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم- حفل تأبيني للمرحوم أبو الرائد الشافعي

نشر بتاريخ: 10/09/2019 ( آخر تحديث: 10/09/2019 الساعة: 16:39 )
طولكرم- حفل تأبيني للمرحوم أبو الرائد الشافعي
طولكرم- معا- نظمت اللجنة التحضيرية، وعشيرة الشافعي وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر وبمشاركته تأبيناً للمرحوم أبو الرائد الشافعي رئيس لجنة الإصلاح المركزية السابق بمحافظة طولكرم.
جاء ذلك بحضور أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، وعدد من أعضاء المجلس الثوري، ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، وحركة فتح وفصائل العمل الوطني، وممثلين عن عشائر فلسطين، ولجان الإصلاح المركزية، وممثلين عن الأهل في الداخل، وقائد منطقة طولكرم العقيد جمال أبو العز، ومدراء الأجهزة الأمنية، وقدوره فارس رئيس نادي الأسير، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، والاتحادات والنقابات، ورؤساء الجامعات، ومجالس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، والفعاليات.
ونقل المحافظ أبو بكر تعازي الرئيس محمود عباس " أبو مازن" لعشيرة الشافعي، ورجال الإصلاح، وأهالي المحافظة، برحيل المرحوم أبو الرائد الشافعي، مشيراً إلى دوره ومكانته في إصلاح ذات البين، للحفاظ على النسيج الاجتماعي ، منوهاً إلى أن تعليمات الشهيد ياسر عرفات، إبان الانتفاضة الأولى أكدت على أهمية تشكيل لجان الإصلاح، لها من دور في الحفاظ على السلم الأهلي، وأهميتها وطنياً واجتماعيا، حيث أوصانا بأن تكون اللجان من أخياركم.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " كلنا ثقه بعشيرة الشافعي ، صاحبة السيرة والمسيرة، في العمل الوطني والإصلاح والتي قامت وتقوم بواجبها بشكل دائم، ونتمنى النجاح لرئيس لجنة الإصلاح المركزية بطولكرم أبو عاطف الشافعي، للقيام بواجبه على أكمل وجه، وخاصة أنه خير خلف لخير سلف".

من جانبه تحدث ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح عن مسيرة العطاء والوفاء التي مثلها أبو الرائد الشافعي، عبر حضوره وعمله الوطني، وجهوده في الإصلاح، وحل الخلافات، والتغلب عليها، الأمر الذي أكسبه حضوراً ومكانةً عالياً.
من جانبه أشار تيسير نصر الله في كلمة باسم حركة فتح إلى ما مثله الشافعي ومن معه من رجال الإصلاح والخير، في إصلاح البين، من خلال هذا العمل المكمل للجهود الرسمية، مثنياً على تلك المكانة لرجال الخير، الذين حافظوا على التجربة، وكان لهم الحضور الكبير والمهم.
إلى ذلك قال صائل خليل في كلمة باسم فصائل العمل الوطني، بأن المرحوم أبا الرائد الشافعي رحل جسداً، وبقيت روحه حاضرةً، سارداً بعض المواقف التي جمعته، مع الشافعي، وما شكله من عمل وجهود في لجنة الإصلاح المركزية بمحافظة طولكرم.
هذا وتوقف قدوره فارس رئيس نادي الأسير أمام الحالة التي يمثلها الشافعي عبر مسيرة عمله بلجان الإصلاح، والتفاعل مع القضايا المهمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، مترحماً على روحه، وعلى أرواح جميع الشهداء، مؤكداً على أن الإفراج عن أسرانا الأبطال قريب لا محال.
وتخلل التأبين الذي تولى عرافته الإعلامي معين شديد، كلمة للأهل في الداخل ألقاها خيري إسكندر، تحدث فيها عن العلاقة مع المرحوم الشافعي، والتواصل مع لجان الإصلاح، ورجال الخير لحل الخلافات وإنهاء الإشكالات.
من جانبه عبر ساطي الشافعي في كلمة باسم عشيرة الشافعي عن الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس " أبو مازن" ورئيس الوزراء د. محمد إشتيه، ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر، والمحافظين، والمؤسسة الأمنية، وحركة فتح وأعضاء الثوري، وفصائل العمل الوطني، ورجال الإصلاح، وكافة المكونات والفعاليات على مشاركتهم في تأبين المرحوم أبو الرائد الشافعي، الأمر الذي خفف من مصابهم، بفقدانه ورحيله.